تفاصيل اعتداء حارس أمن على طفلة بمدرسة ابتدائى.. أولياء أمور: ليست الواقعة الأولى.. والتعليم: العامل محبوس على ذمة القضية

الإثنين، 26 فبراير 2018 05:34 م
تفاصيل اعتداء حارس أمن على طفلة بمدرسة ابتدائى.. أولياء أمور: ليست الواقعة الأولى.. والتعليم: العامل محبوس على ذمة القضية مدرسة الشهيد أحمد حمدى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول حارس أمن مدرسة الشهيد أحمد حمدى، التابعة لإدارة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، إلى ذئب بشرى بعد أن خطف أحلام البراءة من طفلة بالصف الأول الابتدائى بالمدرسة، الأمر الذى أثار غضب أولياء الأمور.
 

أولياء الأمور: حارس الأمن هدد الطفلة بسلاح أبيض للتعدى عليها

 
وأكد أولياء الأمور لـ"اليوم السابع" أن حارس الأمن استدرج الطفل خلال اليوم الدراسى أثناء الفسحة إلى غرفته على باب المدرسة وتجرد من مشاعره وتحرش بها بعد أن أجبرها على خلع ملابسها، مؤكدين أن حارس الأمن هدد الطفلة بسلاح ابيض بالتعدى عليها حال الكشف عن ما حدث معها.
 
وأوضح أولياء الأمور، أن الطفل ذهبت إلى فصلها وانتهى اليوم الدراسى وتوجهت إلى منزلها، وتم الكشف عن الواقعة بالصدفة أثناء حمومها، موضحين أن مدير المدرسة حاول تسوية الأمر بشكل ودى ولكن ولى الأمر حرر محضر فى قسم الشرطة.
 

الأهالى: الواقعة ليست السابقة الأولى لحارس الأمن

وتابع أولياء الأمور أن الواقعة ليست السابقة الأولى لحارس الأمن بل سبق وتحرش بطالبات أثناء امتحانات الفصل الدراسى الأول وهدد مشرفة الباص بسلاح نارى، ولكن مدير المدرسة قرر عدم فتح تحقيق فى الواقعة كما أنهم طالبوا بتغيير حارس الأمن ولكن لم يتم اتخاذ اى إجراء حيال سلوكة، لافتين إلى أن الأمر لم يقتصر عند مرحلة التحرش بل هناك تعاطى مواد مخدرة وخلافه.
 
ومن جانبه، قال أحمد خيرى، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إنه تم التواصل مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وتم التأكد من صحة الواقعة، موضحا أنها تحرش وليس اعتداء جنسى.
 

التعليم: العامل حاليًا محبوس على ذمة القضية وفى انتظار قرار النيابة

وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم استبعاد العامل، وتحرير محضر بالواقعة، ومرفق به مذكرة من مدير المدرسة، موضحًا أن العامل حاليًا محبوس على ذمة القضية وفى انتظار قرار النيابة.
 
وأكد  أولياء أنهم تقدموا بشكاوى إلى وزارة التربية والتعليم للتحقيق فى الواقعة وتغيير الإدارة مع تركيب كاميرات مراقبة، موضحين أن هناك تخوف كبير من جانب أولياء الأمور بسبب عدم وجود أمان فى المدرسة لأولادهم.
 

إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية خارج المدرسة

 
وفى السياق ذاته،  كشف أولياء الأمور عن كوارث بالمدرسة على رأسها عدم وجود انضباط أو إشراف أو دراسة من الأساس مع تعرضهم للابتزاز بسبب الدروس الخصوصية من بعض العناصر فى المدرسة، موضحين أنه لا توجد إشراف فى طرقات المدرسة مما يترتب عليه تجميع الطلاب والطالبات فى أماكن غير ظاهرة وحدوث فوضى مع تغيب المدرسين بشكل مستمر مما يترتب عليه وجود حصص احتياطى ووقوع حوادث بين الطلاب.
 
وتابع أولياء الأمور بأن هناك إجبار لإعطاء أبنائهم دروس خصوصية خارج المدرسة وتأجير مركز للدروس الخصوصية وتهديد أولياء الأمور الذين لا يؤدون أبناؤهم دروس خصوصية بالرسوب، كما أن المدرسة تطالب أولياء الأمور بمطالب باهظة تفوق قدرات أولياء الأمور.
 
وأكد أولياء الأمور أنه يوجد أشخاص بائعين أمام المدرسة ليس لهم هوية ووجودهم يهدد الأطفال، حيث تحدث كثير من المشاجرات،  كما أنه لا يوجد اى فصل بين الطلاب بالمرحلة الإعدادية والأطفال بالمرحلة الابتدائية.
 
وشدد أولياء الأمور على أنهم لن يتنازلوا عن حقوق أبنائهم،  لافتين إلى أن عدد الطلاب فى الفصل الواحد بالمدرسة 55 طفلا وهى مدرسة رسمية مما يمثل كثافة كبيرة من قبل الطلاب وتكدس فى الطرقات والفناء، موجهين رسالة إلى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى: "انت فين من اللى بيحصل مع أولادنا".
 

شكاوى أولياء الأمور من ضعف الآداء 

وأكد أولياء الأمور أن حجم التجاوزات وصل إلى دخول أوراق الأسئلة بالامتحانات محلوله لأبناء بعض الأشخاص،  إضافة إلى ربط أعمال السنة بالدروس الخصوصية، قائلين: الإهمال يسود المدرسة فى جميع النواحى التعليمية والخدمات التعليمية حيث أن هناك ضعف ملحوظ فى مستوى الطلاب  باللغة الانجليزية والتى تعتبر اللغة الأساسية فى المدرسة باعتبارها تجريبية.
 
وأشار أولياء الأمور إلى أن المدرسة تقبل التبرعات منها عينية ومادية مطالبين بضرورة التدخل لإنقاذ أبنائهم من سوء الوضع.
 

التعليم: لجنة للتحقيق فى شكاوى أولياء الأمور وتلبية مطالبهم

وفى السياق ذاته، أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لـ"اليوم السابع" أنه سيتم تكليف لجنة من الوزارة للتحقيق فيما طالب به أولياء الأمور.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة