أكد يوسف حميتو، عضو اللجنة العلمية وممثل رئيس منتدى تعزيز السلم بدولة الإمارات العربية المتحدة، نحتاج إلى مراجعة حقيقية لمفهوم الإرهاب، وأضاف فى تصريحات خاصة على هامش مشاركته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدولى الثامن والعشرين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، أن العلامة عبدالله بن بيه يتعامل مع الإرهاب بضرورة وجود تكييف فكرى للإرهاب.
وأوضح حميتو، أن الإرهاب قد تقوم به عصابات ضد السلطة لإعلان العصيان، مضيفا أن الإرهاب جريمة بغى وإفساد فى الأرض، وشدد حميتو، على أن الإرهاب الحديث هو إعادة تدوير لأفكار فى الماضى وقد عانينا منه ونعانى من الآن ومن نتائجه السلبية، ولفت حميتو، إلى ضرورة تحصين المجتمعات على أساس أن الدين صانع سلام.
من جانبه قال الدكتور نبيل غنايم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك إرهابا دولة تمارسه دول مثل إسرائيل وما يواجهه الروهينجا، كما أن الدول تصنع مؤسسات إرهابية مثل صناعة أمريكا لداعش وجيش النصرة وعدد من المنظمات الإرهابية، وطالب غنايم، بتعاون 57 دولة اسلامية، منهم 22 دولة عربية فى مواجهة ومحاصرة الإرهاب للتخلص منه واستخدام وسائل التكنولوجيا وتحديد الإسلام الوسطى.
وأكد الدكتور سالم الخروصى، مستشار الأوقاف العمانية، أن الدعاة غير المتخصصين فى الدين ممن يقحمون أنفسهم فى الدعوة بدون وجه حق بدعم التشدد والإرهاب بجهلهم.
وأضاف الخروصى فى تصريح خاص، أنه يجب بحث سبل الإرهاب وجوانبه وظواهره، وأشاد الخروصى بالأزهر كمرجعية دينية وسطية وهى الأبرز فى العالم.
كما أشادت المؤسسات الإسلامية البرازيلية، على لسان مديرها للشئون الدينية الشيخ الصادق العثمانى، بوسطية الأزهر، ومؤسسات مصر الدينية، فى لفظ الإرهاب ومحاربته مع نشرها للوسطية.
وأضاف العثمانى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن روح الإسلام هى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس قتل الناس بالباطل، وأعمال العنف فيهم، وأشار العثمانى إلى أن تجديد الخطاب الدينى يكون بتنزيل الخطاب وتطبيقه على الواقع، ومعالجة امور الواقع بمقتضياته وخروج رجال الدين إلى الناس بمفاهيم حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة