فى محاولة لوأد جهود المصالحة الوطنية بين الحركات الفلسطينية، تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور رامي الحمد الله عقب دخوله قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، للتفجير بعبوة ناسفة.
تفجير موكب رامي الحمدالله رئيس الحكومة وإصابة 7
ونجا رئيس الحكومة الفلسطينية، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، من محاولة الاغتيال، حيث أسفر التفجير الذى طال آخر سيارتين فى الموكب – بحسب وكالة وفا - عن وقوع 7 إصابات، حيث استهدفت المنفذون الموكب بإطلاق النار بعد وقوع التفجير.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية الانفجار الذى استهدف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامى الحمد الله، حيث حملت الرئاسة، حركة حماس المسؤولية عن الاستهداف الجبان لموكب الحمد الله فى غزة.
موقع انفجار موكب رئيس وزراء فلسطين
فتح تصف الحادث بـ"الجبان" وتحمل حماس المسئولية
بدورها أدانت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، العمل الجبان ومحاولة الاغتيال الذى استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقت وصولهم قطاع غزة.
وحملت حركة فتح، على لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثورى أسامه القواسمى، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة التى تستهدف الوطن والمصالحة والوحدة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهة، مؤكدا أن هذا العمل الجبان خارج عن قيمنا وعلاقاتنا الوطنية وله تداعيات.
لحظة الانفجار
فى نفس السياق، أانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطينى بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، ودعت الأجهزة الأمنية فى القطاع إلى تحمّل مسؤولياتها فى ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكلٍ عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التى تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تناشد بسرعة إنجاز المصالحة
وشددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى بيان صحفى – حصل اليوم السابع على نسخة منه - على أن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله على خطورته، يجب أن لاّ يؤدى إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة، بل أن الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجازها، وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة بما فيها الأمنية وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء الشعب الفلسطينى، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشالها.
حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، قالت إن ما شهده قطاع غزة صباح، اليوم الثلاثاء، من محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلى، داعية لأن يُقابل هذا الموقف بحرص من السلطة وكل الشعب الفلسطينى بالإصرار على المصالحة.
وأضاف القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، خضر حبيب، فى تصريح صحفى اليوم، تعليقا على تحميل حركة فتح لحركة حماس مسؤولية محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء، قائلا: "يجب تفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا".
موكب رئيس الحكومة الفلسطينية بعد الانفجار
حماس: الحادث جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة
من جانبها، أدانت حركة حماس استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطينى، رامي الحمد الله، مؤكدة أن الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أى جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، زاعمة أنها الأيدى ذاتها التى اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم.
واستهجنت حماس على لسان ناطقها الرسمى فوزى برهوم فى بيان صحفى – حصل اليوم السابع على نسخة منه - اتهامات الرئاسة الفلسطينية للحركة.
لحظة الانفجار
فيما قالت وزارة الداخلية التابعة لحماس، أن انفجار وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، فى منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم داخلية حماس، إياد البزم، فى بيان صحفى - حصل اليوم السابع على نسخة منه - أن الانفجار لم يسفر عن إصابات، والموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، والأجهزة الأمنية تحقق فى ماهية الانفجار.
حفرة أرضية سببها الانفجار
انتشار الأمن فى موقع الانفجار
موقع الانفجار
موقع انفجار موكب رئيس وزراء فلسطين