شكاوى من نقص أدوية علاج ما بعد زرع الكلى والكبد.. الشركة المصرية: المستحضرات متوفرة بصيدليات الشكاوى.. نعانى من ارتفاع مديونيات المستشفيات.. وإدارة الصيدلة: مخزون "الأدوية الحيوية" يكفى 3 شهور

الأربعاء، 21 مارس 2018 07:00 ص
شكاوى من نقص أدوية علاج ما بعد زرع الكلى والكبد.. الشركة المصرية: المستحضرات متوفرة بصيدليات الشكاوى.. نعانى من ارتفاع مديونيات المستشفيات.. وإدارة الصيدلة: مخزون "الأدوية الحيوية" يكفى 3 شهور تفاقم أزمة نقص أدوية علاج ما بعد زرع الكلى والكبد
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان نقصا شديدا فى أدوية علاج ما بعد زرع الكلى، وتصدرت شكاوى النقص معهد الكلى والمسالك البولية فى المطرية، بالإضافة إلى بعض المستشفيات الأخرى التابعة لهيئة المستشفيات التعليمية مثل مستشفى الساحل التعليمى والمتخصصة فى زراعة الكلى والكبد.

 

شكاوى من نقص أدوية علاج ما بعد زرع الكلى والكبد

وشكى العديد من المرضى خلال الساعات الماضية من نقص أدوية علاج ما بعد زرع الكلى والكبد بالمستشفيات وهو ما رد عليه مديرو المستشفيات محل الشكاوى بأن الأدوية التى يتم توفيرها من الشركات الموردة يتم صرفها للمرضى بشكل منتظم، وتابعوا: "مسألة صرف الدواء تتم للجميع بحسب المتوفر وعندما يتوفر الدواء يتم توزيعه على المرضى بنظام الكوته وهكذا يتم التعامل فى حالة وجود النقص".

وأكد الدكتور محمد فوزى نائب رئيس هيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن معظم الأدوية متوفرة خاصة أدوية ما بعد زرع الكلى والكبد، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهود كبيرة لمنع نقص الأدوية بالتواصل مع الشركات للإسراع فى تلبية احتياجات المريض، وأن المستشفيات مؤهلة لإتمام جميع جراحات زرع الكلى والكبد.

 

الشركية المصرية: الأدوية متوفرة

ومن جانبه، قال الدكتور حسام هلال رئيس قطاع التموين الطبى بالشركة المصرية لتجارة وتوزيع الأدوية لـ"اليوم السابع" أن الشركة تقوم بتوزيع أدوية علاج ما بعد زرع الكلى، وأن الأدوية متوفرة بالشركة، وتابع: "مستشفى معهد الكلى بالمطرية مديونية للشركة بـ12 مليون جنيه منذ عامين ولا يتم سداد هذه المديونيات وبالتالى الشركة تعجز أحيانا عن توفير الأدوية لأنه لا يمكن توفير دواء بدون توفير الاعتمادات المالية".

 

وأوضح الدكتور حسام هلال رئيس قطاع التموين الطبى بالشركة المصرية لتجارة الأدوية أن الشركة توفر 12 نوعًا من الأدوية الخاصة بعلاج زرع ما بعد الكلى، لافتا إلى أن الأدوية متوفرة فى صيدليات الشكاوى وباقى المستشفيات.

 

الصحة: مخزون الأدوية الحيوية يكفى 3 أشهر

وفى ذات السياق، قالت الدكتورة رشا زيادة رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، أن التموين الطبى يتوفر لدية أدوية ما بعد زرع الكلى والكبد ويتم صرفها للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى ويتم توزيعها بمعرفة المستشفيات العامة والمركزية، مضيفة أن برامج الكشف المبكر عن الأزمات الدوائية تعمل للكشف عن أى مشاكل فى نقص الأدوية الحيوية.

 

وتابعت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، أنه تم توفير الأدوية الحيوية منها أدوية الضغط والسكر والقلب والأورام ومشتقات الدم بكميات تكفى 3 أشهر، لافتة إلى أنه يتم التعاون مع الشركات للتعرف على الأزمات والمشاكل التى تواجههم لتوفير الدواء وحلها خاصة المتعلقة بالاعتمادات المالية.

 

أزمة مديونيات المستشفيات لـ"شركات الأدوية"

وأوضح الدكتور شريف السبكى رئيس الشركة المصرية لتجارة الأدوية سابقا أن أزمات الأدوية مع وزارة الصحة لا تنتهى خاصة مع الشركة المصرية للأدوية، وتابع: هناك مديونيات كبيرة على الوزارة ولابد من دفعها حتى تستطيع الشركة الوفاء بكافة طلبات الوزارة.

 

واستطرد "السبكى" قائلاً: رغم المديونيات الكبيرة على الوزارة لصالح الشركة إلا أن الشركة لا تتوقف عن توفير الأدوية المتعاقد عليها مع الوزارة والمستشفيات.

 

العزبى: نظام التنبؤ بالأزمات الدوائية يقضى على مشاكل نقص الدواء

فيما أشار الدكتور أحمد العزبى، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات أن نقص الدواء أزمة كبيرة فى أى دولة فى العالم ونسعى من وقت إلى أخر التخلص منها عن طريق التواص مع الشركات للتعرف على مشكلة توفير الدواء وحلها، مؤكدًا أن حجم التداول الدوائى فى السوق المحلى بلغ 55 مليون جنيه.

الدكتور أحمد العزبى رئيس غرفة صناعة الدواء

 

ولفت إلى أنه يوجد نمو حقيقى فى السوق وليس معنى أنه يوجد نقص للأدوية أن السوق به مشاكل، متابعًا: "نظام التنبؤ بالأزمات الدوائية سيقضى على مشاكل نقص واختفاء الدواء بنسبة 90%".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة