استقبل الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بمكتبه، رئيس الجامعة التكنولوجية التشيكية والوفد المرافق له، الذى يزور مصر، التقى خلالها كل من وزير التعليم العالى ووزير الإنتاج الحربى.
وقال الغندور إن الاجتماع مع الوفد التشيكى تناول سبل التعاون مع الصندوق فى إطار مشروعاته بقطاع التعليم الفنى، التى تهدف لجعل هذا القطاع مسارا مفتوحا موازيا للتعليم العالى، انتهاء بإنشاء الجامعة التكنولوجية المصرية لتمثل المظلة المنطقية لجميع كيانات التعليم الفنى العالى، بداية من المجمعات التكنولوجية المتكاملة التى أنشأها الصندوق، التى تمنح أول درجة بكالوريوس فى هذا القطاع بمصر.
وأضاف أمين عام الصندوق أنه استعرض خلال الاجتماع رؤية واستراتيجية الصندوق الهادفة لتطوير قطاع التعليم الفنى فى مصر بداية من إنشاء نماذج المجمعات التكنولوجية بالشراكة مع كل من إنجلترا وإيطاليا وألمانيا، وجهود الصندوق مع الوزارات المعنية لتعميم تلك التجارب، إضافة إلى التحديات الحالية التى تواجه التعميم المستهدف من حيث ضرورة إعادة توزيع التخصصات بالكيانات القائمة لتوافق طبيعة الدولة المصرية ومشروعاتها القومية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى أهمية تحقيق الاستدامة المالية لنماذج التعليم الفنى الناجحة قبل تعميمها من خلال المشاركة بين الدولة والقطاع الصناعي والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى.
وفى ذات السياق، أوضح الغندور أن الاجتماع تناول بحث سبل التعاون مع الجامعة التكنولوجية التشيكية فى استقبال خريجي المجمعات التكنولوجية الحاصلين على درجة البكالوريوس لاستكمال دراستهم العليا بها، إضافة إلى سبل الدعم الفني من الجانب التشيكى للتحالف التعليمى المصرى، من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية المصرية تحت مظلة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
جدير بالذكر أن الوفد التشيكى ضم كل من الدكتور بافل ريبكا عميد كلية الهندسة الكهربائية بالجامعة، و الدكتور بيتر جريجر مستشار رئيس الجامعة، ود. يان روسيك مستشار رئيس الجامعة، ود. يعقوب هودينار الرئيس التنفيذى لشركة نيو أويل جينيراشن ونائب وزير التعليم التشيكى الأسبق، والمهندس بافل روسناك الرئيس التقنى لشركة نيو أويل جينيراشن بالتشيك، ومصطفى القصراوى الرئيس التنفيذى لشركة ديلوكس بجمهورية التشيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة