الاحتياطيون خذلوا كوبر فى ودية اليونان.. عواد "لسه بدرى عليه".. المحمدى يخشى على قدميه.. عمر جابر شارك فى غير مركزه.. عاشور لم يقنع دولياً.. رمضان ومؤمن وشيكا والشحات "شاهد ما شافش حاجة "

الأربعاء، 28 مارس 2018 03:59 م
الاحتياطيون خذلوا كوبر فى ودية اليونان.. عواد "لسه بدرى عليه".. المحمدى يخشى على قدميه.. عمر جابر شارك فى غير مركزه.. عاشور لم يقنع دولياً.. رمضان ومؤمن وشيكا والشحات "شاهد ما شافش حاجة " المنتخب المصرى
كتب - هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسر المنتخب الوطنى أمس أمام نظيره اليونانى بهدف مقابل لا شىء فى الودية الثانية التى أقامها الفراعنة فى معسكر سويسرا، استعداداً لكأس العالم بروسيا خلال الفترة من منتصف يونيو إلى منتصف يوليو من العام الجارى.

وخاض منتخب مصر اللقاء بالتشكيل الاحتياطى للاطمئنان على جميع اللاعبين، خاصة بعد ظهور التشكيل الأساسى بشكل جيد فى اللقاء الأول أمام البرتغال، حيث بدأ الفراعنة اللقاء بتشكيل مكون من محمد عواد فى حراسة المرمى أمامه الرباعى من اليمين للشمال أحمد المحمدى وسعد سمير وعلى جبر وعمر جابر وفى الوسط محمد الننى وحسام عاشور ورمضان صبحى ومؤمن زكريا ومحمد مجدى قفشة وفى الهجوم مهاجم وحيد مروان محسن.

ولم يظهر بدلاء المنتخب بالشكل الجيد، وفشل الجميع فى الاختبار سواء المحليين أو المحترفين.. وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى:

محمد عواد

حارس مرمى المنتخب ظهر مهزوزاً بعض الشىء ولم يخرج من مرماه فى بعض الكرات العرضية للمنتخب، وهو ما يؤكد أنه مازال فى مرحلة التقييم، وعليه أن يقتنع أن اللعب مع الدراويش فى الدورى يختلف كلياً عن اللعب الدولى مع المنتخب.

عمر جابر

لاعب لوس أنجلوس الأمريكى شارك فى مركز الظهير الأيسر فى لقاء اليونان إلا أنه لم يظهر بالشكل الجيد حتى خرج فى الدقيقة 52 متأثراً بإصابته، وحل بدلا منه أيمن أشرف، ليتأكد أن مستقبله بات محفوفاً بالمخاطر مع المنتخب.

 

محمد مجدى أفشة

صانع ألعاب إنبى فشل فى تثبيت أقدامه بالمنتخب، بالرغم من أنه حاول خلال الدقائق التى شارك فيها إلا أنه لم يقنع الكثيرين بمستواه، نظراً لأنه شارك مع الفريق البديل، وما يشفع للاعب هو صغر سنه وقربه من الانتقال لأحد أندية القمة بالدورى المصرى.

مؤمن زكريا

شارك فى التشكيلة الأساسية للمنتخب، ورغم تألقه مع أهلى جدة السعودى إلا أنه اختفى تماماً أمام اليونان، ولم تظهر سرعته المعهودة حتى خرج وحل بدلا منه حسين الشحات، الذى توقع البعض تألقه بعد ظهوره بمستوى أكثر من جيد مع العين الإماراتى، إلا أنه لم يقنع الكثيرين أيضاً ومازال يحتاج لبعض الوقت للانسجام مع المنتخب.

رمضان صبحى

لاعب ستوك سيتى الإنجليزى شارك فى التشكيلة الأساسية للمنتخب أمام اليونان ولم يظهر بالشكل المأمول، وأصبح مستواه يحتاج للتطوير بعدما بات أداؤه محفوظا للمدافعين، ورغم امتلاكه لعدد من المباريات الدولية الكبرى مع الفراعنة إلا أن البعض أكد أنه لن يستطيع اللعب بشكل أساسى فى كأس العالم طالما استمر على دكة بدلاء فريقه الإنجليزى. 

أحمد المحمدى

ظهير أيمن أستون فيلا، شارك منذ البداية أمام اليونان، ورغم أنه أحد كباتن المنتخب إلا أنه يمثل ثغرة كبيرة فى صفوف الفراعنة خلال المباريات التى يشارك بها، ولم يقدم أى جديد يذكر فى لقاء الأمس، ليتأكد أن أحمد فتحى حجز مكانه بشكل أساسى فى تشكيل المنتخب بكأس العالم، خاصة أن المحمدى يخشى من الالتحامات حتى يستطيع اللعب مع ناديه بدورى الدرجة الأولى الإنجليزى.

شيكابالا

حل بديلا لرمضان صبحى فى الدقيقة 79 من عمر المباراة، وظهر بنفس المستوى السيئ الذى ظهر به فى لقاء البرتغال، وأصبح من الصعب الاعتماد عليه فى المباريات المقبلة، خاصة مع تقادم سنه وصعوبة الاعتماد عليه فى اللقاءات القوية التى سيخوضها الفراعنة بكأس العالم.

حسام عاشور

شارك منذ البداية بجانب محمد الننى بدلا من طارق حامد، ولم يظهر بنفس مستواه مع الأهلى، ليتأكد للجميع أن طارق حامد سيكون اللاعب الأساسى مع المنتخب فى كأس العالم، خاصة أن الأخير شارك فى آخر المباريات الدولية ويعتمد كوبر عليه كثيراً بجانب محمد الننى.  










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة