أعلنت الأمانة العامة لمستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة نتائج المسح القومى حول الصحة النفسية وسوء استعمال المواد المخدرة بين طلاب المدارس الثانوية لعام 2017 / 2018.
وقالت الدكتورة منى عبد المقصود، رئيس أمانة الصحة النفسية، إن معدل انتشار الإدمان بين طلاب المدارس الثانوية بالجمهورية بلغ 0.86%.
وأضافت الدكتورة عبد المقصود، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بالمركز القومى للتدريب بالعباسية، أن معدلات انتشار الإدمان فى الصعيد أقل من القاهرة والدلتا، متابعة: "معدل الإدمان أكثر انتشارا بين الطلبة الذكور عنه بين الطالبات الإناث بنسبة 1: 2 تقريبًا."
وأوضحت رئيس الأمانة العامة لمستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، أن الوزارة تستهدف بناء خريطة صحية للتعرف على معدلات انتشار الإدمان فى مصر وإيجاد برامج لحماية الأطفال من مخاطر الإدمان، مؤكدة على أن المسح القومى حول الصحة النفسية وسوء استعمال المواد المخدرة 2017 / 2018 يعتبر أول مسح حول طلاب المدارس، لافتة إلى أن المراهقين والأطفال هم البوابة الرئيسية للتعرف على معدلات انتشار المخدرات فى المجتمع.
وقالت منن، إن نسبة من يدمنون الحشيش 0.50% والفودو 0.27% ونسبة من يدمنون الأقراص المهدئة 0.45% ومن يدمنون الخمور 0.42% بينما كانت نسبة مدمنى الترامادول 0.34% وعقاقير الهلوسة 0.31% أما نسبة إدمان استنشاق المذيبات العضوية فكانت 0.30% ومن أدمنوا عقاقير بناء العضلات 0.26%.
وأضافت رئيس الأمانة العامة لمستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، أن نسبة مدمنى الأفيون 0.24%، ومضادات الإستايل كولين والتى تعرف فى الأسواق باسم الصراصير فكانت 0.24%، وكانت نسبة من أدمنوا عقار الإكستاسى 0.20%، فى حين ظهر إدمان الكوكايين بمعدل 0.17%، ومدمنو الهيروين ظهروا بنسبة 0.10%.
وأكدت منمن، على أن أكثر أسباب التى دفعت الطلاب للإدمان وفقا للمسح الذى تم إجراؤه هو الرغبة فى التخلص من المشاكل بنسبة 3.6% أو الرغبة فى زيادة التركيز 3.3% أو بدافع الفضول 2.7%،.
وأكدت رئيس الأمانة العامة لمستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، خلال المؤتمر الصحفى، على أن البحث تم إجراؤه فى 3 محافظات هى القاهرة والمنوفية وأسيوط أن أكثر المشاكل التى يرغبون الطلاب فى التخلص منها مشاكل التوتر 40.9% أو الشعور بالوحدة 35% أو المشكلات العاطفية 33.7% أو العائلية 24.9% أو مشاكل الأرق 20.9%.
وأشارت منن، إلى أنه بدراسة مجموعة الطلبة الذين أشاروا إلى أنهم يستخدمون المواد المخدرة وجد أن 51% منهم أقلعوا ولم يعودوا ( 73.5% بدأوا اللجوء للعلاج و26.5% بعد اللجوء للعلاج و16.3% تلقوا العلاج وأقلعوا لكنهم عادوا لاستخدام المواد المخدرة، و82.9% بدون علاج و17.1% بعد اللجوء للعلاج، موضحة أن 32.6% منهم أنهم لم يتوقفوا من قبل، و87.8% لم يلجئوا للعلاج و12.2% لجئوا للعلاج).
وفيما يتعلق باللجوء للعلاج بواسطة طبيب نفسى قالت رئيس الأمانة العامة لمستشفيات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، إن نسبتهم 33.4% ومع الصيدلى 19.9% وبمعاونة صديق 15.5% ومع أخصائى نفسى 8.9% ومع رجل دين 8.9% والأخصائى النفسى فى المدرسة 5.3%، وكان التوقف عن الاستخدام بسبب الخوف على صحتهم 41% أو الخوف من الله 26.1% ومراعاة للأسرة 7.3% أو لأسباب مادية 2.6%.
وشددت منن، على أن المسح كشف إدمان التدخين وصل إلى أن 10% من الطلبة والطالبات جربوا التدخين ( 8.1% السيجارة، 5.5% الشيشة، 1.9% السيجارة الإلكترونية).
وحول قياس شدة إدمان الإنترنت وجد أن الذين يعانون من إدمان استخدام الإنترنت حوالى 3.8% والذين يعانون من الاستخدام المثير للمشاكل يمثلون 25.4% من العدد الكلى للطلاب بمتوسط استخدام أكثر من 13 سعاة يوميًا.
ومن جانبه، أضاف الدكتور هشام رامى، أمين عام الجمعية المصرية للصحة النفسية، على أن الوزارة لديها 3 أبحاث هامة هى البحت القومى للإدمان بصفة عامة والمسح القومى للإدمان بين طلاب المدارس والمسح الخاص بالأمراض النفسية فى المجتمع ككل وهذه الأبحاث قادرة على معرفة الخريطة الصحية للطب النفسى للمجتمع والتعامل معه.
فيما أكدت المستشارة سوزان فهمى مساعد وزير العدل لحقوق المرأة والطفل، على أن وزارة العدل تولى اهتماما كبيرا برعاية الأطفال وحمايتهم من الخطر.
وأشارت المستشارة سوزان فهمى، خلال إعلان نتائج المسح القومى للإدمان بالمدارس، إلى أنه يتم حاليا عمل مقرات للإشراف على مراكز علاج الإدمان بالتعاون مع وزارة التضامن، مؤكدة على أن أنه تم تخصيص دوائر للنظر فى قضايا المخدرات وإعداد برامج لحماية الأطفال وتقويمهم.
وأوضحت فهمى، أنه يتم إنشاء قاعدة بيانات ضخمة عن حول جرائم وقضايا المخدرات مع الاهتمام بمحاكم الطفل، لافتة إلى أن الوزارة تتعاون مع كل الوزارات المعنية لحماية الأطفال من الانحراف.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
تحية كبيرة وواجبة
لصانعي الافلام والمسلسلات من ايام الابيض والاسود حتى يومنا هذا الذي رسخ في العقول انه لا يوجد بيت في لا يوجد في خمر بمختلف انواعها وحسب مقدرة كل مواطن من اول منقوع البراطيش الى افخر الانواع ومع التطور الطبيعي للحاجة الساقعة كان تطور الافلام في الثمانينات والتسعينات بادخال الكيف والمخدرات بانواعها برضه كل برغوت على قد دمه ولا مانع من ادخال اللذة والمتعة (التطش الفني والاخراجي العالي) في التعاطي والضحك والمرح وانسى الدنيا واضربها صرمة والسجاير دي من علامات الرجولة - المطلوب وقفه حازمة من القيادات السياسية (قبل ان يحاسبهم الله) لوضع حد للابداع الفني لان كل ما يبدعوا في حاجة بتنتشر بسرعة البرق وهذا الابداع الفني هو اقوى سلاح لتدمير الامم والشعوب من فترة ابدعوا في البلطجة والحمد لله انتشرت ودلوقتي شغالين على افساد الاسر والشباب ده صاحببي ودي صاحبتي وشغل السناجل - وكاننا نستعجل علامات الساعة الصغرى والكبرى ووقتها "فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ"