أصبحت مايلى، الطفلة الرضيعة التى لم يتجاوز عمرها العشر أيام، أول مولود فى مجلس الشيوخ الأمريكى بعدما اصطحبتها أمها السيناتور تامى داكووث للتصويت على قرار مهم، وذلك بعد يوم واحد فقط من رفع الحظر المفروض منذ فترة طويلة على اصطحاب الأطفال إلى الجلسات.
وبحسب ما ذكرت شبكة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، فإن داكوث، السيناتور الديمقراطية عن ولاية يلينوى، والبالغة من العمر 50 عاما، قد أحضرت رضيعتها مايلى على مجلس الشيوع وشاركت فى التصويت على قرار ترشيح مدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وبذلك أصبت مايلى أصغر شخص يحضر جلسات مجلس الشيوخ، بينما أصبحت والدتها أول عضو فى مجلس الشيوخ تنجب أثناء عضويتها.
وأشارت بى بى سى إلى أن الولايات المتحدة تعد الدولة الوحيدة المتقدم وفى العالم التى لا تمنح الوالدين الجدد إجازة مدفوعة الأجر لرعاية الأطفال الرضع.
وكانت السيناتور تامى داكوث قد نشرت عبر حسابها على تويتر صورة للزى التى سترتديه ابنتها خلال ظهورها، وقالت إن حرصت على أن ترتدى الرضيعة سترة حتى لا تنتهك نظام الزى الخاص بالكونجرس والذى يتطلب ارتداء جاكت، لكنها لا تعرف سياسة المجلس إزاء ارتداء زى البطة الخاص بالأطفال.
وكانت مجلة نيوزويك، قد ذكرت فى تقرير سابق لها إن داكورث جزء من مجموعة غير مسبوقة حيث يبلغ عدد عضوات مجلس الشيوخ حاليا 22 عضوا، وهو العدد الأكبر فى تاريخه. وهناك نساء آخريات فى الكونجرس لديهن أطفال، لكنهن أنجبن قبل دخولهن للمجلس، كما أن داكورث من مجموعة من 10 أشخاص فقط أنجبن أثناء وجودهم بالكونجرس. فقد أنجبت هى وسيناتور نيويورك كريستين جيليبراند أثناء وجودها فى مجلس النواب. لكن لم يسبق أن أنجبت عضو بمجلس الشيوخ أثناء قضاء فترتها به.
ودخلت داكورث مجلس الشيوخ العام الماضى، وقبلها كانت عضو بمجلس النواب عن ولاية إيلينوس فى الفترة بين 2013 و2017. وتعد داكورث من المحاربين حيث فقدت ساقيها فى العراق أثناء الخدمة مع الجيش الأمريكى.