وأشارت الصحيفة إلى أن لعبة الحوت الأزرق أصبحت مصدر قلق كبير لدى دول العالم حيث إنها تحرض على الانتحار، ويبدو أنه من الضرورى الآن فتح تحقيقات جديدة حول هذه اللعبة وكيفية ازالتها من جميع الهواتف الذكية.
وأوضحت أن لعبة الحوت الأزرق تقترح على المشاركين 50 اختبارا فى 50 يوما، والتى منها إلحاق الأذى بالنفس، والصمت لمدة 24 ساعة، والاستيقاظ فى أوقات غريبة، والذهاب إلى مسارات القطار أو أسطح المنازل، أو مشاهدة افلام رعب ليوم كامل، والاختبار النهائى هو الحصول على حياة اللاعبين.
وتجرى الشرطة التحقيقات الآن حول انتحار الصبى السبانى، وقال عمدة لا يونيون، لوبيز ميلان أنه كان يعرف تلك العائلة جيدا، حيث أن منطقة لا يونيون لا يتعدى سكانها 20 ألف نسمة، وكانت أسرة هذا الطفل تعيش فى جو اسرى جيد ولا يوجد بها أى مشاكل.