توقع ستيفين فولرتين، الباحث المتخصص فى الإنتاج والاستكشاف فى شمال أفريقيا، أن تتبوأ مصر المرتبة الحادية عشر عالميا بين أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعى بحلول عام 2020.
وقال فولرتين، فى حوار موسع لخبراء بـ"وود ماكينزى" و"فيرسك مابلكروفت" التابعتين لـ"فيرسك انلاتيكس" لوكالة نوفا الإيطالية، إن إنتاج مصر من الغاز سينمو بنحو 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا ليصل إلى إجمالى يقدر بأكثر من 7.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، وهذا سينقل مصر من المرتبة الـ 14 إلى المرتبة الـ11 بين أكبر الدول المنتجة للغاز عالميا.
وقال ستيفين فولرتين، الباحث المتخصص فى الإنتاج والاستكشاف فى شمال أفريقيا بـ"وود ماكنزى" لـ"نوفا"، إن مصر هى الأفضل فى المنطقة للإضطلاع بدور المركز الإقليمى للغاز والطاقة، حيث تملك كل التسهيلات والبنية التحتية وبيئة تنظيمية ملائمة لاستغلال احتياطيات الغاز الطبيعى فى شرق المتوسط، ولهذا السبب ظهرت مصر كأفضل مسار محتمل لتصدير الغاز القبرصى من حقول أفروديت وكاليبسو.
وشدد فولرتين أنه "إذا كانت مصر تريد أن تظل مركز لتداول الطاقة على المدى البعيد وليس مجرد مركز للطلب، فعليها الحفاظ على وتيرة الاستكشاف وتنمية حقول الغاز الطبيعى، وسيكون هذا ضرورى لتعويض انخفاض الاحتياطى الأصلى من الغاز بعد عام 2025".
وقال على الجانب الآخر، إذا تم اكتشاف كميات كبيرة فى مصر على سبيل المثال فى منطقة غرب البحر المتوسط أو البحر الأحمر، فمن المحتمل أن يتسبب ذلك فى تركيز مصر على تطوير احتياطياتها الجديدة دون إعارة اهتمام أكبر إلى احتياطاتها من الغاز فى شرق المتوسط.
وعن آفاق التنمية فى البحر الأحمر والتحديات التى تواجه ذلك، قال فولرتين إن "الأمر سيحتاج إلى سنوات لتحقيق ذلك. البحر الأحمر لا يزال منطقة حدودية. تم اكتشاف بعض الكوامن الصغيرة من حيث الحجم على الجانب السعودى ولكن لم يتم تحقيق اكتشافات كبيرة. المناطق لا تزال فى حاجة لأن يتم ترخيصها واكتشافها أيضا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة