إدراج 9جامعات مصرية بتصنيف الجامعات البريطانية THEلدول الاقتصادات الناشئة

الجمعة، 11 مايو 2018 09:58 ص
إدراج 9جامعات مصرية بتصنيف الجامعات البريطانية THEلدول الاقتصادات الناشئة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريراً مقدماً من د. عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمى حول ترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف "الجامعات البريطانى THE لدول الاقتصادات الناشئة Emerging Economies" الصادر لعام 2018.

 

ومن الجدير بالذكر أن عدد الدول فى الأسواق الناشئة يبلغ 25 دولة هى البرازيل، تشيلي، الصين، كولومبيا، جمهورية التشيك، مصر، اليونان، المجر، الهند، إندونيسيا، كوريا، ماليزيا، المكسيك، المغرب، قطر، بيرو، الفلبين، بولندا، روسيا، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، تايوان، تايلاند، تركيا، والإمارات العربية المتحدة.

 

وأضح التقرير أن جامعة بنى سويف شغلت المرتبة 114 كأول الجامعات المصرية فى تصنيف "الجامعات البريطانى THE  لدول الاقتصادات الناشئة"، بينما شغلت كلا من جامعة الإسكندرية وجامعة القاهرة وجامعة المنصورة الترتيب بالمدى (201 – 250)، كما جاءت كلا من جامعة عين شمس، وجامعة قناة السويس فى مرتبة بالمدى (251 – 300)، وأخيراً جاءت جامعة أسيوط، وجامعة جنوب الوادى فى مرتبة بالمدى (301 – 350). وأشار التقرير إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة جاءت فى مرتبة 120.

 

وأكد التقرير أن أداء مصر فى تصنيف "الجامعات البريطانى THE  لدول الاقتصادات الناشئة" الصادر لعام 2018، عدد من الملاحظات وهى دخول جامعتين جديدتين فى مصر لأول مرة فى التصنيف وهما جامعة بنى سويف وجامعة أسيوط، وحصول جامعة بنى سويف على أعلى مرتبة بجميع الجامعات المصرية، وأعلى من أى جامعة حتى فى عام 2017، إدراج 9 جامعات مصرية فى هذا الترتيب مقارنة بثمان جامعات فى عام 2018، وثلاث جامعات فقط فى عام 2016 قبل تشكيل لجنة مساعدة الجامعات على تحسين التصنيف الدولى للجامعات.

 

ونوه التقرير أنه فى حين هيمنت جامعات الصين، تراجع العديد من الدول الناشئة الأخرى، لكن مصر حافظت على أداء قوى بل وتحسنت فى ترتيبها.

 

وأضاف التقرير أن مؤشرات أداء تصنيف "الجامعات البريطانى THE تعتمد على خمسة مجالات رئيسية وتحتوى على مؤشرات فرعية عديدة هى التدريس (البيئة التعليمية) بنسبة 30%، البحث العلمى (الحجم والدخل والسمعة) بنسبة 30%، الاستشهادات (تأثير البحوث) بنسبة 30%، النظرة الدولية (الموظفين والطلاب والبحوث) بنسبة 10%، الدخل من الصناعة (نقل المعرفة) بنسبة 30%.

 

وأضاف د. عصام خميس أن المجلس الأعلى للجامعات فى يونية 2017 قد وافق على تشكيل لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين التصنيف الدولى للجامعات برئاسة نائب الوزير للبحث العلمى ويشارك فى حضور اجتماعاتها ممثلى الجامعات الحكومية والخاصة ومراكز الأبحاث وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري.

 

وعقدت اللجنة 17 ورشة عمل تم فيها تغطية جميع المعايير المطلوبة لجهات التصنيف الدولية، وتصحيح وتوحيد أسماء وعناوين جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية بقاعدة بيانات Scopus. كما تم تقديم دراسة تقييمية شاملة لعدد ثلاث جامعات (الإسكندرية – عين شمس – أسيوط).

 

كما تم الاتفاق مع منصة النشر الأمريكية Clarivate على رفع المجلات المصرية التى تتبع المعايير العالمية على المنصة حتى يمكن أن تنضم إلى ESCI  وذلك بعد عقد دورات لرؤساء تحرير المجلات المصرية فى كيفيه الانضمام إلى Clarivate  .

 

كما تم عقد ورش عمل لرؤساء تحرير المجلات المصرية مع Scopus لمعرفه كيفية أن تصبح مفهرسة عالمياً Indexation. علماً بأنه يتم مراجعة 20 مجلة محلية سنوياً تمهيداً لرفعها على المنصات العالمية. بالإضافة إلى الاتفاق على اختيار 3 مجلات باللغة العربية سنوياً من كل جامعة مصرية بمعايير محددة من ضمنها أن تكون لديها ملخص باللغة الإنجليزية، وذلك للتعامل معها باستخدام أدوات النشر الإلكترونى لمساعدتها أن تنضم إلى Web of Science. كما تم توفير خدمة مراجعة اللغة الإنجليزية لعدد 500 بحث سنوياً والمرجعة العلمية لعدد 50 بحثا سنوياً بمعرفة دار نشر Nature.

 

وأضاف نائب الوزير للبحث العلمي، أن كل ما سبق من أعمال ساعد الجامعات المصرية فى تحسين تصنيفها، وأن أعمال اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات بدأت فى حصاد نتائج مبكرة إيجابية مع التوقع فى تحقيق نتائج أفضل فى خلال الأشهر القليلة القادمة دخول عدد أكبر من الجامعات المصرية فى هذه التصنيفات وفوزهم بترتيب أكثر تقدماً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة