المطران عطا الله حنا يدعو الكنائس فى العالم الدفاع عن القدس

الإثنين، 14 مايو 2018 02:21 م
المطران عطا الله حنا يدعو الكنائس فى العالم الدفاع عن القدس المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الإرثوذكس
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الإرثوذكس، اليوم الاثنين، نداء عاجلا إلى كافة الكنائس والمرجعيات المسيحية فى العالم بضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من الإجراءات الأخيرة الخطيرة المتخذة بحق مدينة القدس وهويتها وطابعها وتاريخها وتراثها.

ودعا المطران الكنائس المسيحية فى العالم للدفاع عن القدس فى وجه ما تتعرض له من سياسات ومواقف عدائية وصلت ذروتها إلى قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، موضحا أن هذا الإجراء الذى لا يجوز أن يمر مر الكرام.

وقال المطران "أننا ندعو كافة الكنائس المسيحية شرقا وغربا بالإعلان عن رفضها وتنديدها بالقرار الأمريكى الأخير بنقل السفارة إلى القدس، لأن هذا الموقف إنما يعتبر موقفا عدائيا يستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى الذى لم ولن يتخلى فى يوم من الأيام عن مدينة القدس باعتبارها عاصمة روحية ووطنية لشعبنا".

وأضاف المطران "القدس فى المسيحية هى المركز الروحى المسيحى الأقدم والأعرق والأول فى عالمنا والقدس فى المسيحية أيضا هى القبلة الأولى والوحيدة ولا يوجد عندنا ما هو أهم من القدس فى تاريخنا وتراثنا المسيحى، فهى البقعة المقدسة من العالم التى انطلقت منها رسالة الإيمان إلى مشارق الأرض ومغاربها، فلسطين هى مهد المسيحية والقدس هى حاضنة أهم المواقع الدينية المسيحية لا سيما كنيسة القيامة والقبر المقدس ولذلك فإننى أقول لكافة الكنائس المسيحية فى عالمنا بأنكم عندما تدافعون عن القدس إنما تدافعون عن جذور إيمانكم وتدافعون عن دينكم وتاريخكم وتراثكم، إنكم تدافعون عن المسيحية فى مهدها وقيامتها وأهم مقدساتها".

وناشد الكنائس أن تكون إلى جانب الشعب فى آلامه وأحزانه ومعاناته وتطلعه نحو الحرية، موضحا "إننا نناشد أيضا كافة أحرار العالم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو الثقافية بضرورة الدفاع عن فلسطين الأرض المقدسة وشعبها المظلوم والدفاع بنوع خاص عن مدينة القدس التى من المفترض أن تكون مدينة السلام والمدينة المقدسة فى الديانات التوحيدية الثلاث ولكنها تحولت بفعل سياسات الاحتلال وظلمه وقهره إلى مدينة عنف وتطرف وكراهية وعنصرية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة