العرضيات تضرب مصر والمغرب فى كأس العالم.. أوروجواى تلدغ الفراعنة فى الدقيقة الأخيرة رغم الأداء الجيد.. كوبر يعترف بآفة خط الدفاع.. وأسود الأطلسى يخسرون بالنيران الصديقة

الجمعة، 15 يونيو 2018 07:54 م
العرضيات تضرب مصر والمغرب فى كأس العالم.. أوروجواى تلدغ الفراعنة فى الدقيقة الأخيرة رغم الأداء الجيد.. كوبر يعترف بآفة خط الدفاع.. وأسود الأطلسى يخسرون بالنيران الصديقة مصر وروسيا
كتب محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الأداء الجيد الذى قدمه منتخبا مصر والمغرب فى افتتاح مباراتهما فى بطولة كأس العالم أمام أوروجواى وإيران، إلا أنهما خسرا فى النهاية بنفس الطريقة وفى نفس التوقيت تقريبًا.

منتخب مصر الذى قدم مباراة تكتيكية على أعلى مستوى أمام أورجواى، على عكس كل التوقعات التى كانت تُرجح كفة أصدقاء سواريز نجم برشلونة الإسبانى، نظرًا لوجود عدد من نجوم الصف الأول والذين يلعبون فى أفضل الأندية الأوربية داخل صفوفه.

 

صادف منتخبنا الوطنى سوء حظ كبير بداية بتعرض "الوتد" طارق حامد لإصابة فى الظهر تسببت فى خروجه من أرضية الملعب ويشارك سام مرسى بدلاً منه، وهو الأمر الذى أثر على المردود الدفاعى للفراعنة بشكل كبير.

ورغم وقوف الحظ بجانب المنتخب المصرى فى صاروخية كافانى التى ردها القائم قبل دقائق من نهاية المباراة، إلا أنه فى الوقت القاتل أبى الحظ أن يستمر فى الابتسام للفراعنة وفى الدقيقة الأخيرة سجل خيمينيز من رأسية قابل بها كرة عرضية من ركلة حرة مباشرة.

 

الخسارة من الكرات العرضية أمر ليس بجديد على منتخبنا الوطنى فسبق وأن تلقت شباكنا أهداف فى مواجهة البرتغال والكويت الوديتين، وكذلك فى مواجهة الكاميرون بنهائى بطولة كأس الأمم الافريقية الأخيرة التى أقيمت فى الجابون.

من جانبه كشف هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، عن حزنه للخسارة أمام أوروجواى فى افتتاح مشوار المونديال، قائلاً: "الخسارة ليست بالأمر الجيد لنا، خاصة أننا لعبنا على الفوز وكان من الممكن أن نفوز".

قال كوبر فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة: "نخوض المباريات وفقًا لإمكانات لاعبينا ومستواهم، ولدينا مشكلة فى الهجوم وإنهاء الهجمات وترجمتها لأهداف، متابعًا: "الصيام ليس له أى علاقة بالخسارة اليوم أمام أوروجواى، موضحًا أن لاعبى المنتخب يحترمون دينهم وحرصوا على الصيام طوال شهر رمضان، لكن شهر الصيام انتهى وليس للصيام علاقة بالخسارة.

وأضاف أن إصابة طارق حامد واستبداله أجبرنا على تغيير طريقة اللعب، كما لجأنا إلى الدافع نظرًا للضغط الذى قام به منتخب أوروجواى علينا فى معظم أوقات اللقاء، وأردف: "لدينا مشاكل أيضًا فى الكرات العرضية والتعامل معها ونسعى لعلاجها".

المثير أن توقيت إحراز الأهداف فى منتخبنا -والتى يأتى معظمها من كرات عرضية- يأتى دائمًا فى دقائق الوقت بدل الضائع، وبالتحديد بعد الدقيقة 90، وهو الأمر الذى أصبح عادة مصرية تُهدر مجهود  اللاعبين طوال أحداث المباريات الكبيرة والمصيرية.

 

فى الوقت الذى رفض المنتخب المغربى رغم تقديمه مباراة كبيرة أمام نظيره الإيرانى، أن يحذو اتجاها مخالفا لمنتخبنا الوطنى، فبنفس الطريقة بل وبشكل كربونى خسر أسود الأطلسى من إيران بهدف نظيف أحرزه عزيز بوحدوز نجم المغرب فى شباكه عن طريق الخطأ، بعد فشله فى التعامل مع إحدى الكرات العرضية للهجوم الإيرانى، الهدف جاء فى الوقت الضائع وأيضًا من كرة عرضية، الأمر الذى يؤكد أن الخسارة فى الوقت الضائع ومن الكرات العرضية أمر أصبح آفة فى الكرة العربية بشكل عام.

 

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة