دبلوماسيون أوروبيون يتضامنون مع قرية بدوية فى الضفة تستعد إسرائيل لهدمها

الخميس، 05 يوليو 2018 05:38 م
دبلوماسيون أوروبيون يتضامنون مع قرية بدوية فى الضفة تستعد إسرائيل لهدمها سحل واعتقالات من قوات الاحتلال
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توجه دبلوماسيون أوروبيون الخميس إلى قرية خان الاحمر البدوية فى الضفة الغربية المحتلة تضامنا معها بعدما قررت اسرائيل هدمها، لكن الجيش الاسرائيلى منع وصولهم إلى القرية بحجة انها منطقة عسكرية مغلقة.

وأفادت مراسلة فرانس برس أن الدبلوماسيين الذين حاولوا التوجه الى القرية هم القناصل العامون لفرنسا والسويد وبلجيكا وايطاليا وايرلندا وسويسرا وفنلندا واسبانيا وممثل الاتحاد الاوروبى فى اسرائيل، وقد طلبوا إذنا لزيارة المدرسة التى تمولها عدة دول أوروبية داخل القرية لكن قوات الأمن الاسرائيلية رفضت السماح لهم بالزيارة.

وتقع قرية خان الاحمر البدوية شرق القدس على الطريق المؤدية الى مدينة اريحا والبحر الميت قرب العديد من المستوطنات الاسرائيلية، ويبلغ عدد سكانها 173 شخصا.

وقال بيار كوشار القنصل العام الفرنسى فى القدس "اردنا ان نظهر تضامننا مع هذه القرية المهددة بالدمار لأسباب إنسانية (...) ولأنها قضية رئيسية فى القانون الدولي".

وأضاف "هذا انتهاك واضح جدا لاتفاقية جنيف الرابعة التى تحدد التزامات قوات الاحتلال فى الاراضى المحتلة".

واعتبر "ان هذا القرار يعقد الى حد كبير عملية البحث عن السلام، سلام على اساس دولتين"، إسرائيلية وفلسطينية.

ولم تحدد السلطات الاسرائيلية اليوم الذى ستزيل فيه القرية.

وقامت اسرائيل الخميس بتمهيد اراض داخل القرية لتسهيل مهمة الجرافات والاليات العسكرية.

وقال ناشطون يدعمون القرية من المنظمات الحقوقية غير الحكومية "من المتوقع ان تهدم القرية خلال الايام القليلة المقبلة".

ووقعت الاربعاء مواجهات بين قوات الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين حاولوا منع الجرافات الاسرائيلية من العمل وإخلاء القرية من سكانها.

وحضر عشرات الصحفيين ووصلوا الى قرب مدخل القرية رغم المنع الإسرائيلى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة