إبراهيم العريس وطارق الشناوى وفدى جريس فى العدد الجديد من مجلة "الفيصل"

الجمعة، 06 يوليو 2018 11:12 ص
إبراهيم العريس وطارق الشناوى وفدى جريس فى العدد الجديد من مجلة "الفيصل" غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر العدد الجديد من مجلة "الفيصل"، وتضمن مجموعة من المواد المتنوعة والمقالات والنصوص الإبداعية، إضافة إلى ملف العدد، الذى كرسته للسينما فى الخليج، والسعودية خاصة، بعد إقرار تدشين صالات عرض سينمائية فيها.
 
وتناول الملف تجارب سينمائية فى الخليج والسعودية، وتوقف عند التحديات والأسئلة الملحة التى تواجه المشتغلين فى هذا المجال، وكان النقاد الخليجيون والعرب مدركين تماماً أن الأفلام القصيرة لا تصنع سينما، كما أن وجود صالات عرض لا يعنى وجود صناعة سينمائية، وأن الطريق إلى السينما طويل وشاق.
 
شارك فى الملف: إبراهيم العريس، أمير العمرى، طارق الشناوى، خالد الصديق، نجوم الغانم، فهد الأسطا، خالد ربيع السيد، غسان خروب، أمل السعيدى، سلطان البازعى، عبد السلام الوايل، فهد اليحيى، وغيرهم.
 
كما تضمن العدد نصًا قصصيًا جديدًا بعنوان "عابر سبيل" للقاصة الفلسطينية فدى جريس وتضمن العدد مقالات ومشاركات للطفية الدليمى، نادر كاظم، عاشور الطويبى، بنعيسى بوحمالة، إبراهيم محمود، آمال نوار، أشجان هندى، عبدالله ناصر، صالح لبرينى، وغيرهم، بينما جاء كتاب "الفيصل" هذا الشهر بعنوان "الأسطورة في شعر محمد الثبيتى" للدكتورة بهيجة إدلبى.
 
ونقرأ في باب "دراسات": الحي اللاتينى وساق البامبو.. من الرواية العائلية إلى محكى الانتساب العائلى لـ(لحسن المودن)، وفى الاقتصاد الموسيقى: الأغنية الدينية نموذجا لـ(رشيد الجرمونى)، وفى "قضايا"، يتطرق الباحث إميل أمين إلى صحوة اليمين الأصولى الأمريكى، مقدما قراءة فى الجذور التراثية والاختراقات التى جرت فى العقلية الأمريكية.
 
أما فى "ثقافات" نطالع لسعيد الخطيبى موضوعا بعنوان "كتاب فى متاهة السياسة"، يعالج تورط بعض الكتاب فى العنصرية أو التعاطف مع مجرمى حرب، وأيضا: التاريخ السرى لديوان "أزهار الشر" لبودلير (إيستيل لينارتوفيتش).
 
ويكتب الباحث المغربى كمال عبد اللطيف عن "روحانية طه عبد الرحمن وأسئلة التاريخ"، ومما يقوله كمال عبد اللطيف: "طه عبدالرحمن يحاول جاهدا التخلص من الإرث الرمزي لتاريخ الفلسفة، الأمر الذي يحول مصنفاته في النهاية، إلى مصنفات مخاصمة لتراث العقل والعقلانية في التاريخ. إنه ينتقد نمط التفلسف الإسلامي كما تجسد في تراثنا، معتبرا أن الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد، اكتفوا بتركيب نزعات في التوفيق بين بعض إشكالات الفلسفة اليونانية ومبادئ الإسلام. أما فلاسفة عصرنا فهم في نظره مجرد مقلدين".
 
وخصصت المجلة "بورتريه" العدد عن فيليب روث بمناسبة رحيله (لخالد الجبيلي). وفى "يوميات" نشرت المجلة: رسائل ويوميات جون شتاينبك خلال كتابته لرواية "عناقيد الغضب" (لأحمد الزناتي). ونشرت "الفيصل" حوارا مع السياسي والكاتب الفرنسي أوليفيه روا (أمليا كابتن).
 
ويواصل الناقد الفلسطيني فيصل دراج نشر شذرات من سيرته الذاتية، متوقفا عند إحدى محطات المنفى، دمشق. ومما يقول فيصل دراج: "مع أن الزمن العربي الذي نعيشه يسخر من الذاكرة، فإن وقائع من دمشق الخمسينيات استقرت في الذاكرة بلا رحيل".
 
في باب "رسائل" نطالع رسالة إلى دورين: للمفكر النمساوي جيرار هيرش. وفي "فضاءات": أعمال الشاعر أكتافيو باث، وقراءة الصور، وصور القراءة (رودولوف أرنهايم).
 
وفي "تحقيقات" يتحدث عدد من الأدباء العرب عن تجربتهم في المهجر، وكيف يختلف المهجر اليوم عن الماضي. وتضمن العدد قراءات في عدد من الكتب الجديدة. وفي "تشكيل" يكتب إلياس فركوح عن ألبرتو جياكوميتي، ويترجم له شهادة. وفي "فوتوغرافيا" حوار مع الفوتوغرافي خالد المرزوقي.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة