- الأول مكرر علمى علوم: سألتحق بكلية الطب البشرى
-
الأول مكرر رياضة: كنت بذاكر 10 ساعات وبمارس رياضة يومي
-
الرابع مكرر أدبى: أفاضل بين كليتى فنون جميلة وعلوم سياسية
"ما لقيت فرحان بالدنيا زى الفرحان بنجاحه".. بتلك الكلمات سجل الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فرحة من كد واجتهد بجنى ثمار عرقه، حتى أصبحت تلك الكلمات لسان حال الطلاب والتلاميذ فى مختلف المراحل التعليمية حتى جاء اليوم، الخميس إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة، هذا أقل ما يمكن أن نصف به فرحة أوائل الثانوية العامة بعد عام من العناء عاشته الأسر المصرية وأبنائها، فما أجمل أن تخرج من هذا الكابوس بأن تكون من الأوائل.
وبعد أن افتتح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مؤتمر إعلان نتيجة الثانوية العامة 2018، بقاعة الفيديو كونفرانس بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور رضا السيد حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحان الثانوية العامة، وخالد عبد الحكم مدير عام الإدارة العامة للامتحانات نائب رئيس عام امتحان الثانوية العامة، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فتح أوائل الثانوية العامة قلوبهم لـ"اليوم السابع" ليروون أحلامهم وطموحاتهم، وخططهم المستقبلية، فكان لنا معهم هذا التقرير التالى..
الأول مكرر علمى بالثانوية العامة
قال أحمد شعبان أحمد عبد الحميد الشيمى، الأول مكرر بالثانوية العلمى، قسم علمى رياضة، بمجموع 409 درجات، أنه كان يتوقع نجاحه وحصوله على أحد المراكز الأولى عقب إعلان نتائج الثانوية، مشيرا إلى أنه كان يجرى مراجعة بعد كل الامتحانات، ولم يجد خطأ فى إجابته سواء فى إجابة واحدة فى مادة اللغة الإنجليزية، وأفقدته نصف درجة فقط.
وأوضح أحمد الشيمى، لـ"اليوم السابع"، أنه لم يكن يستمر فى المذاكرة لوقت أكثر من 4 ساعات فى اليوم، وكان يحصل على دروس خصوصية فى كل المواد عدا اللغة العربية، نظرا لأنه والده معلم لغة عربية وكان يستعين به فى مذاكرة تلك المادة.
وأضاف أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أجرى اتصالا على هاتف والدته، والتى لم تكن تصدق أن الوزير نفسه من يحدثها، إلا أنها سارعت بالتوجه لغرفته لإيقاظه لمخاطبة الوزير، قائلا: الوزير قالى مبروك، انت نجحت بمجموع 409 درجة، وأكد أنه ينتوى الالتحاق بكلية الهندسة، للتخصص فى البترول.
الأول مكرر علمى علوم: سألتحق بكلية الطب البشرى
قال يوسف محمد محمود الأول مكرر على مستوى الجمهورية، علمى علوم بمدرسة الشهيد الحسينى أبو ضيف بمركز طما، أنه كان يحلم بحصوله على ترتيب من الأوائل، ولم يكن متوقعا حصوله على الأول مكرر بمجموع 409 درجات.
وأضاف يوسف فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أنه سوف يلتحق بكلية الطب البشرى، وكان يذاكر من 7 إلى 10 ساعات يوميا، ومثله الاعلى صديق له فى كلية الطب البشرى.
وأضاف الأول مكرر، أن أسرته كانت توفر له الجو الملائم للمذاكرة، بالإضافة إلى توفير جميع الإمكانيات فقد حصل على الدروس الخصوصية فى كل المواد.
العاشر مكرر على الثانوية العامة
قالت دعاء مهران محمود مهران إحدى أوائل الثانوية العامة أدبى "العاشر مكرر"، شرق مدينة نصر القاهرة، أنها كانت تذاكر 5 ساعات يوميا ثم كثفت عدد ساعات المذاكرة لتكون طوال اليوم، وكانت رغبتها فى البداية أن تدخل أدبى وتفوقت فيه وكانت من الأوائل.
وأضافت دعاء أنها تنوى دخول كلية سياسة واقتصاد تنفيذا لرغبة والدها، مع أنها كانت تفضل ألسن، متمنية أن تحصل على امتياز فى الكلية، مشيرة إلى أنها اهتمت بتنظيم الوقت خلال مذاكرتها وكانت تحافظ على الصلاة وتحرص على رضا والديها.
واستقبلت شريفة عثمان، والدة دعاء مهران، الخبر بالزغاريد، معبرة عن فرحتها العارمة، قائلة: "ربنا مضيعش تعبنا وكافأ بنتى لأنها سمعت كلامنا، وأضافت أنها كانت تذهب مع ابنتها إلى الأمتحات وتنتظر أمام المدرسة تقرأ قرآن حتى تخرج ابنتها وتطمئنها، وأن الله استجاب لدعائها الدائم".
الأول مكرر علوم: كنت بذاكر 10 ساعات وبمارس رياضة يوميا
قال "أحمد عادل محمد محمد"، الحاصل على المركز الأول مكرر علمى علوم، فى الثانوية العامة، والمقيم قرية أبو حسين مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، أن ترتيبه الثالث بين أفراد أسرته، وأن والده يعمل تاجر، وأنه سعيد بنجاحه وتفوقه وحصده المركز الأول.
وأكد لـ" اليوم السابع" أنه كان يذاكر من الكتب المدرسية، بمعدل 4 ساعات يوميا، فى بداية العام الدراسي، ثم تضاعفت إلى 10 ساعات فى آخر 3 شهور.
وأوضح " أحمد"، أنه كان ينام بشكل طبيعى ويمارس الرياضة ولعب كرة القدم بشكل يومى، لأنه الرياضة تبعده عن التوتر، وتجعله دائما يقظ ونشيط، موضحا أنه حقق أمنيته فى الالتحاق بكلية الطب.
الرابع مكرر أدبى: أفاضل بين كليتى فنون جميلة وعلوم سياسية
غدير إيهاب حنفى محمود الرفاعى، من مدرسة محمد زهران الرسمية بنات حصلت على الرابع مكرر فى أوائل الثانوية العامة شعبة أدبى، لم تكن تصدق أنها ستكون من أوائل الطلبة خاصة بعد أن علمت أن وزير التربية والتعليم، اتصل على أوائل الطلبة وهنأهم بتفوقهم.
تقول غدير إيهاب لليوم السابع: " لم أصدق نفسى حين كنت أتابع مؤتمر الوزير على شاشة التليفزيون، وسمعت اسمى بالكامل وأنا من أوائل الطلبة، فقد كنت آخر ج من بعض مواد الامتحانات وأنا حزينة، لخوفى من الامتحانات".
وتضيف غدير: والدى يعمل مهندس ميكانيكا، ووالدتى ربة منزل، تساعدنى أنا وإخوتى على الدراسة والمذاكرة، وكنت لا أذهب للمدرسة فى الفترة الأخيرة، واعتمدت على الدروس الخصوصية التى كنت أحصل عليها فى كل المواد.
وتكمل غدير: "اجتهدت فى السنة الثالثة بالثانوية العامة، أكثر من أى سنة قبلها خاصة وأنها لم تكن تراكمية، وكنت أركز على الكتب المدرسية لأنه معظم أسئلة الامتحانات كانت تأتى منها".
وقدمت غدير نصيحة لمن يرغب فى التفوق: عليكم بكتب المدرسة، والتقرب من الله، و المذاكرة بتركيز .
وأضافت غدير: كان حلمى الحصول على مجموع عالى وبعدها أقرر أى كلية أدخلها، والآن أصبح من حقى الدخول فى كليات كثيرة، وأحاول التفكير فى الاختيار بين كلية فنون جميلة، أو كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
الأول مكرر علمى علوم: كنت دائما الأول
قال على نايل عبد الحميد، الأول مكرر على مستوى الجمهورية علمى علوم أنه كان يتوقع حصوله على ترتيب بين اوائل الجمهورية، وذلك بعد حصوله على مجموع 409.5 الأول مكرر علمى علوم.
وأضاف على فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أنه قرر الالتحاق بكلية الطب البشرى، وكان يذاكر من 8 إلى 10 ساعات يوميا ومثله الأعلى والده الأستاذ بكلية الطب البشرى قسم الباطنة.
وأضاف الأول مكرر أنه حصل على الدروس الخصوصية فى كل المواد بجانب مدرسته جيل المستقبل الخاصة، مشيرا إلى أنه يشعر بسعادة بالغة لما حققه من فخر لأسرته ومحافظة سوهاج.
نسبة النجاح بالثانوية العامة بلغ 74,3%
وأشار الوزير إلى إحصاء عدد المتقدمين والذى بلغ عددهم(644,715)، والحاضرين (556,284) وعدد الناجحين (413,079)، مؤكدًا على النسبة المئوية للنجاح للعام الدراسى 2017/2018 بلغ (74,3%)، مقارنة بالأعوام السابقة حيث بلغت النسبة المئوية للنجاح فى عام 2014 (76.6%)، وفى عام 2015 بلغت (79,4%) وفى عام 2016 بلغت (75,7%)، وفى عام 2017 بلغت نسبة النجاح (72,4%).
واختتم الوزير كلمته بتمنياته، والدعوة إلى التفكير فى حياتكم القادمة بطموح، وحماس، وشغف والطموح لما هو أفضل بكثير من الحصول على النهايات العظمى فى المواد الدراسية ليخرج العلماء، والمفكرون، والأدباء؛ لينضموا إلى صفوف الكبار الذين يؤدون خدماتٍ حقيقيَّةً لمجتمعاتهم، ويحدثون فرقًا فى تاريخ أوطانهم.