الآثار تعلن عن كشف أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة بأسوان.. صور

الخميس، 19 يوليو 2018 02:15 م
الآثار تعلن عن كشف أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة بأسوان.. صور كشف أقدم ورشة لصناعة فخار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمشروع تخفيض المياة الجوفية بمعبد كوم أمبو  بأسوان، فى الكشف عن أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مكان تلك الورشة يقع فى المنطقة الواقعة بين مدخل متحف التماسيح وشط نهر النيل، ويرجع تاريخها إلى فترة الأسرة الرابعة  المصرية (٢٦١٣-٢٤٩٤ ) فترة بناة الأهرام.

وأوضح "وزيرى"، أن تلك الورشة تتكون من حفر نصف دائرية لصناعة الفخار بطريقة القوالب(مدقات الفخار)، تم تصميمها بشكل متجاور في أرضية الورشة. كما يوجد بداخل الحفر كتل حجرية دائرية الشكل  لدق وضرب الطين المراد تشكيلة فى هيئة أواني.

وعثرت البعثة أيضا داخل الورشة على أقدم عجلة حجرية لصناعة الفخار فى مصر القديمة فى هيئة قرص دوار من الحجر الجيرى turn table وقاعدة مجوفة، وهى تعد من أنواع العجل التى كانت  تدار باليد وأطلق عليها العلماء اسم العجلة البسيطة.

وأشار إلى أنه على الرغم من كثرة المناظر المصورة التى توضح تطور أنواع العجل المستخدمة  لصناعة الفخار، إلا أنه لم يتم العثورعلى أية عجلة فخارية حقيقية تعود إلى عصرالدولة القديمة، لافتاً إلى أنه قد سبق وتوصل عالم الآثار فيرنر “verner “ إلى العثورعلى رأس عجلة مصنوع من الطين المحروق داخل معبد الملكة “ خنتكاوس” الثانية بمنطقة آثار أبي صير داخل ورشة لصناعة  الفخار ملحقة بالمعبد.

ووصف "وزيري"، الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات القليلة والنادرة التى تلقي الضوء على طبيعة  الحياة والصناعات اليومية في مصرالقديمة وتطور الفن المصري القديم في تحسين وتطوير أدوات الصناعة لمواكبة متطلبات الحياة اليومية، مؤكدا أن الورشة المكتشفة توضح العديد من الطرق  المختلفة التي استخدمها المصري القديم لصناعة الفخار.

أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة  (3)
 

 

أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة  (4)
 

 

أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة  (1)
 

 

أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة  (2)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة