البوست خاطئ حتى تثبت صحته.. دليلك لـ"شير آمن" على سوشيال ميديا.. خبراء يضعون خطوات التأكد من معلومات مواقع التواصل أبرزها صدق رواية الحكومة من البيانات وتصريحات المتحدث.. مراجعة معلومات الصور الخفية تبين صحتها

السبت، 21 يوليو 2018 05:00 م
البوست خاطئ حتى تثبت صحته.. دليلك لـ"شير آمن" على سوشيال ميديا.. خبراء يضعون خطوات التأكد من معلومات مواقع التواصل أبرزها صدق رواية الحكومة من البيانات وتصريحات المتحدث.. مراجعة معلومات الصور الخفية تبين صحتها شائعات فيس بوك
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشرات المنشورات يتم تداولها ليل نهار، صور وفيديوهات مفبركة، معلومات مغلوطة وأخبار كاذبة، تتعرض لها أنت وغيرك أثناء تنقلك بين صفحات هذا الفضاء الإلكترونى الشاسع، فتصطدم عيناك مثلا بتصريحات نُسبت زورا لمسئول فى الدولة، أو تشاهد مقطع فيديو لحادث على سبيل المثال تم التلاعب فيه فيميل عقلك لتصديقه، ولم يقف الأمر بالنسبة لك عند هذا الحد بل تقوم بمشاركته مع أكبر عدد لديك من المعارف والأصدقاء دون أن تتأكد من صحة مضمونة وبذلك تكون قد ساهمت فى تزوير الحقائق ونشر الأكاذيب.

 

فى الفترة الحالية، أصبحت مواجهات السلاح والكر والفر لم تجد نفعا أمام الوسائل الأحدث فى التأثير والاستقطاب وإثارة الفتن كالتكنولوجيا الحديثة التى استغلها المتربصون بهذا البلد لإشاعة الفوضى والتخريب لإدراكهم بالعدد الهائل من مستخدميها، وهذا ما تفعله اللجان الإليكترونية والتى لا تفرق بين صاحب العلم أو حتى الإنسان الأمى الذى بالتأكيد ستصله المعلومات المغلوطة من المجتمع الصغير المحيط به.

 

دليلك لـ"شير آمن" على سوشيال ميديا
 

خطوات بسيطة لا تكلفك سوى دقائق معدودة، إذا قمت بها ستتأكد من صحة المنشور قبل تداوله على صفحات السوشيال ميديا، لحظات قليلة تستغرقها أنت وغيرك لتعرف حقيقة ما تقرأه وتسمعه وتشاهده قبل أن تساهم فى إشاعة الفوضى ونشر الأكاذيب. وتتحول أنت وغيرك بدلا من إداة للاستقطاب لأخرى أكثر إدراكا ووعيا بما يجرى حولها.. ومن بين تلك الخطوات على سبيل المثال منطقية الأخبار التى يتم نشرها والبحث عن الصور المتداولة فى مختلف المواقع للتأكد من صحة المعلومات الملحقة بها ومراجعة البيانات الخفية الخاصة بكل صورة وغيرهم من الطرق والأساليب.

الخبير الاستراتيجى العميد حاتم صابر، يقول إن مصر الآن تخوض حربا شرسة خاصة بالمعلومات والشائعات المغلوطة التى يتم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى مقدما مجموعة من الخطوات من شأنها تأكد المستخدمين من صحة ما يتم تناقله حتى لا نساهم فى إثارة الفتن وهى، أولا: منطقية الأخبار حيث يقول صابر إن المستخدم عليه أولا أن يقيس مدى منطقية المعلومة التى يتم تداولها على سبيل المثال شائعة أن وزارة التموين ستنتج رغيف عيش مزود بمواد تقلل من الخصوبة للحد من الكثافة السكانية هذه معلومة غير معقولة تماما، ومثال آخر تصريحات نسبت لوزيرة الصحة بأنه سيتم استبدال سرينة سيارات الإسعاف بكلمة تحيا مصر للرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

ويضيف: ثانيا.. إذا وجدت الصورة المتداولة منتشرة على أكثر من موقع بمعلومات مختلفة تأكد أنها مزورة، ثالثا: لو تكررت الأخبار بشكل مستمر على نفس الموضوع بصياغة مختلفة تأكد ان الخبر مزيف لأن العمليات النفسية تبنى على الصدق فى مجمل الكذب، رابعا: فى حرب التصريحات المتضاربة علينا الرجوع إلى التصريح الرسمى للدولة.

خطوات هامة

واتفق معه الدكتور محمد الجندى، الخبير فى أمن المعلومات والجرائم الإليكترونية، قائلا: يجب تربية الشباب منذ الصغر على كيفية التأكد من صحة المعلومات والبيانات التى يتعرضون لها يوميا ووسائل تحقيق ذلك عبر مناهج تدرس لهم منذ المرحلة الابتدائية على سبيل المثال.

 

وأضاف فى أسلوب التحقق الخامس من المعلومات المزيفة: على سبيل المثال بالنسبة للصورة يمكن رفعها عبر google images والبحث عن المواقع والمعلومات التى نشرت عنها من قبل للتأكد من صحة الصورة، سادسا: مراجعة البيانات الخفية الخاصة بالصورة لمعرفة ما إذا تم فتحها على برامج Photoshop أم لا، سابعا: الرجوع لمواقع الوزارات والهيئات الحكومية ومراجعة تصريحات المتحدثين الإعلاميين لكل وزارة للتأكد من التصريحات التى نُسبت للمسؤولين ومدى صحتها، ثامنا: التعامل مع كافة الصور والفيديوهات التى يتم تداولها على اعتبار أنها غير صحيحة إلى أن يثبت العكس وهذه قاعدة يجب الأخذ بها.

 

وليد حجاج، خبير أمن معلومات والملقب بصائد الهاكرز، يقول فيما يتعلق بوسائل تحقق المستخدم العادى غير الخبير بالتقنيات التكنولوجية فيمكن أن يتم ذلك بالعين المجردة من خلال مراجعة حجم الخط المدون به المعلومات المرفقة بأى صورة والمنسوبة لأى موقع صحفى الكترونى من خلال الرجوع إلى هذا الموقع ومقارنة حجم الخط المكتوب به الأخبار فيه لمعرفة إن كانت هذه الصورة تم التلاعب فيها أم لا، تاسعا البحث بجزء من الأخبار المتداولة على السوشيال ميديا لمعرفة إن كانت منشورة فى مواقع صحفية موثوق فيها أم أخرى مغمورة وهذا دليل بنسبة كبيرة ان كانت مزورة أم أصلية، عاشرا فيما يتعلق بمقاطع الفيديوهات المجتزأة والتى يتم تداولها لإثارة الفتن فيمكن الرجوع إلى الفيديو الأصلى وسماعه كاملا أما بالنسبة للحسابات المزيفة على مواقع السوشيال ميديا فمن الصعب أن نجزم إن كانت حسابات أصلية أم مزيفة لإن ادارة تلك المواقع هى التى تملك فقط هذه الخاصية ولكن بشكل عام هناك بعض الأمور يمكن ملاحظتها للتأكد من صحة الحساب وهى عدد الأصدقاء المشتركين فيه وتاريخ إنشائه ومدى تفاعل صاحبه والصورة الشخصية المرفقة به وإن كان يحتوى على بيانات صاحبه كاملة أم لا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة