بعد 66 عاما على حركة الضباط الأحرار.. لماذا أيد المصريون ثورة 23 يوليو؟

الإثنين، 23 يوليو 2018 12:17 م
بعد 66 عاما على حركة الضباط الأحرار.. لماذا أيد المصريون ثورة 23 يوليو؟ ثورة يوليو 1952
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
66 عاماً مرت على قيام ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو 1952، تلك الحركة المباركة (كما أطلق عليها تنظيم الضباط)، والتى قامت من أجل التخلص من فساد العصر الملكى، وإنهاء حكم فاروق الأول ملك مصر والسودان آخر ملوك الأسرة العلوية فى البلاد، لتبدأ حقبة جديدة من تاريخ مصر بحكم من أولادها الأصليين.

ثورة 23 يوليو أنهت هيمنة الاحتلال البريطانى على مصر

اندلعت ثورة يوليو من أجل المصلحة العليا للوطن، فأحبها الشعب منذ اللحظة الأولى وباركوا ثورة الجيش المصرى على قياداته الفاسدة، وعلى هيمنة الاحتلال البريطانى على مصر، ومن أجل الحفاظ على هذه الثوابت والعاطفة المشتركة بين الثورة والشعب عمل مجلس قيادة الثورة، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، على تأسيس مشاريع اجتماعية وقومية، كانت سببا فى نهضة البلاد، وأسباب تفوقها فى مجالات عدة، فما المشاريع والإنجازات العظيمة التى قامت بها الثورة، من أجل أن يحب الشعب حركة يوليو 1952.


23 يوليو شاهدة على إنجازات اجتماعية واقتصادية

 
قامت الثورة بعدة إنجازات من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث أصدرت فى سبتمبر من عام 1952، قانون مليكة حيازة الأراضى الزراعية، وقضت على الإقطاع، وأصدرت قانون الإصلاح الزراعى، وقامت بتأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب، إضافة إلى إلغاء الطبقات والألقاب والامتيازات الاجتماعية، كما قامت الثورة ببناء وتشييد مشروع السد العالى، وبناء عدة مصانع ضخمة مثل ألومنيوم نجع حمادى وسكر الحوامدية والنصر للسيارات.
 

إنجازات سياسية ودولية

قامت ثورة يوليو بعدة إنجازات سياسية، منها تأسيس الجمهورية المصرية الأولى، ليكون بداية حقبة جديدة للبلاد تحت حكم أبنائها، وإجبار فاروق الأولى للتنازل عن العرش والسفر إلى إيطاليا، وأعلنت تأميم الشركة العالمية لقناة السويس شركة مساهمة مصرية، كما وقعت اتفافية الجلاء لتنهى احتلالا دام أكثر من 70 عاما للبلاد.
 
وعلى المستوى الدولى قامت مصر بحركة قومية عروبية وأفريقية كبيرة من أجل القضاء على الاستعمار والإنشقاقات فى تلك البلاد، وقام الزعيم "ناصر" بدور كبير فى تشكيل منظمة عدم الانحياز مع الزعيمين تيتو ونهرو.
 

إنجازات ثقافية وتعليمية

قامت ثورة الثالث والعشرون من يوليو لعام 1952، بالقيام بعدة مشاريع تعليمية عامة، بدءا من تعميم التعليم المجانى ليشمل المرحلة الجامعية، إضافة إلى زيادة ميزانية التعليم العالى، وبناء نحو عشر جاماعات مصرية، بعدما كانت هناك 3 فقط، وبناء مراكز البحث العلمى، وتطوير المستشفيات التعليمية.
أما على المستوى الثقافى أنشئت الثورة الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت مسمى "الثقافة الجماهيرية" إضافة إلى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة حاليا)، وتأسيس أكاديمية الفنون، وتدشين الإذاعة والتليفزيون ليكون ثان تليفزيون عربى، والاهتمام بالمتاحف والآثار المصرية.
 

إنجازات رياضية وفنية

قامت ثورة يوليو، بعدة إنجازات على المستوى الرياضى، فكان للزعيم الراحل جمال عبد الناصر دور رئيسى فى إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتى فازت مصر بأول دورتين فيها، كما قام بنهضة رياضية كبرى على مستوى البنية التحتية ببناء استاد القاهرة الدولى، والاهتمام بالألعاب الجماعية والفردية، ودعم الأندية المصرية.
 
قامت ثورة فنية فى عهد ثورة 1952، ببناء المؤسسة المصرية العامة للسينما عام 1962م، وشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، كما قامت الثورة بتأميم شركة مصر للتمثيل والسينما، وكذلك بعض شركات التوزيع الكبيرة، مثل "الشروق" و"دولار فيلم"، وبعض الاستوديوهات الكبرى، مثل "مصر" و"نحاس" و"الأهرام" و"جلال".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة