أعلن مكتب الشئون الفنية للجمارك الليبية، اليوم الاثنين، عثور قوات حرس الحدود الليبية على جثامن 3 مواطنين مصريين فى صحراء ليبيا وتبعد عن منطقة الجغبوب بنحو 100 كم.
وقال مكتب الجمارك الليبية فى بيان صحفى، أن المواطنين المصريين الذين عثر على جثثهم تم ابلاغ مركز شرطة الجغبوب عن اختفائهم يوم الجمعة الموافق 20 يوليو الجارى، موضحا أن سرايا حرس الحدود تعرفت على هويات الضحايا عبر البطاقات الشخصية التى كانت بحوزتهم.
وأشار مكتب الجمارك الليبية إلى انه تم دفن جثث المواطنين المصريين الثلاثة فى الصحراء، موضحا أن دوريات مشتركة قامت بها قوات الشرطة الليبية بالتعاون مع قوات حرس الحدود عقب تقديم البلاغ، مؤكدا أن السلطات الليبية عثرت على الجثث شبه متحللة بسبب حرارة الشمس الحارقة فى تلك المنطقة الصحراوية القاحلة.
وبحسب هويات تحقيق الشخصية للمواطنين المصريين فقد تبين أنها تخص كل من المواطن المصرى عبد الله أحمد إبراهيم عبد اللطيف وهو من مواليد مركز مغاغة بمحافظة المنيا، والمواطن المصرى سيد عبد الحميد محمد مصطفى، المقيم فى منية الحيط بمركز إطسا التابع لمحافظة الفيوم، والمواطن المصرى حمدى رمضان عبد الحميد مرز، وهو من قرية تطون مركز إطسا الفيوم.
بدوره قال مسئول عسكرى ليبى لـ"اليوم السابع" أن المواطنين المصريين دخلوا إلى ليبيا بطريقة غير شرعية، محذرا من الانسياق وراء عصابات تهريب البشر التى تنشط فى تلك المنطقة، مؤكدا أن السلطات الليبية تقوم بدوريات مكثفة فى تلك المنطقة لمنع تسلل أى عناصر من ليبيا إلى مصر أو العكس.
وأكد المصدر الليبى أن وزير الداخلية فى الحكومة الليبية المؤقتة المستشار ابراهيم بوشناف قد وجه بضرورة ضبط الحدود المشتركة بين مصر وليبيا، موضحا أن الجانب الليبى يقوم بجهود مكثفة خلال الفترة الأخيرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وحذرت وزارة الخارجية فى عدة بيانات صحفية سابقة من استمرار الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا نظراً للظروف الحالية التى تمر بها البلاد، وناشدت المواطنين المصريين المقيمين فى ليبيا توخى أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات.
وحثت وزارة الخارجية، المصريين عدم الانسياق وراء عصابات ترويج السفر، والتى تقوم بتسفير المواطنين المصريين إلى ليبيا عن طريق الدروب الصحراوية، ثم تتركهم فى الصحراء مما يؤدى فى النهاية إلى تعريض حياتهم للخطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
khofo
الهوان
ربنا يتغمدهم برحمته يا ما بقينا رخاص يا بشر