قصة امرأة غلبت الشيطان.. خانت زوجها وادعت وفاته لإقامة علاقة جنسية مع شاب بالجيزة.. سهلت لعشيقها قتل "أبو عيالها" أثناء نومه والتخلص من جثته بالشارع.. ورجال المباحث يكشفون هوية الضحية ويلقون القبض على المتهمين

الجمعة، 24 أغسطس 2018 09:27 ص
قصة امرأة غلبت الشيطان.. خانت زوجها وادعت وفاته لإقامة علاقة جنسية مع شاب بالجيزة.. سهلت لعشيقها قتل "أبو عيالها" أثناء نومه والتخلص من جثته بالشارع.. ورجال المباحث يكشفون هوية الضحية ويلقون القبض على المتهمين عشيق قاتلة الزوج
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد ما يقرب من سنة قرر شاب وعشيقته التخلص من زوجها الذى يقف عقبة فى طريقهما، خاصة أن علاقتهماوصلت إلى إقامة علاقة جنسية كاملة، بالإضافة إلى أن المتهمة اصطحبت طفليها وأقامت بمنزل عائلة عشيقها، بعد ادعائها لأسرة زوجها أن زوجها متوفى، حتى حانت اللحظة التى قرر فيها العشيقان إنهاء تلك الأكذوبة، فعادت الزوجة إلى مسكن الزوجية ثم دبرت موعدا لعشيقها للحضور وقتل زوجها.

عقب قتل الزوج استعان المتهم بأحد أصدقائه ونقل جثته بواسطة تروسيكل، وتخلصا منها أسفل كوبرى بدائرة قسم الجيزة، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من كشف هوية المجنى عليه، ونجحوا فى كشف ملابسات الحادث وضبط المتهمين.

أحداث الجريمة كما كشفت عنها تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الجيزة، وأقوال أحد أصدقاء المتهم وجاره بالقرية التى يقيم بها والتابعة لمركز أبو النمرس، حيث كشفت أن المتهم "محمد.ع" شاب فى العشرين من عمره، متزوج ويقيم بمنزل عائلته بالقرية، إلا أنه كان مشهور عنه تعدد علاقاته النسائية، حتى تعرف على المتهمة مصادفة، ونشأت بينهما قصة حب تطورت إلى علاقة جنسية، حيث كانت المتهمة تستقبل عشيقها بمنزلها مستغلة غياب زوجها خلال فترة عمله، كما أن المتهمة انتقلت للإقامة بمنزل عائلة المتهم، حيث ادعيا أنها أرملة وأعلنا زواجهما.

صديق المتهم الذى رفض ذكر اسمه قال إن المتهم أهمل زوجته الأولى وأطفاله منها، ووجه رعايته لعشيقته وطفليها، حيث كان ينفق عليهم أمواله، وحال حدوث خلاف بينه وبين أفراد عائلته كان يترك منزل العائلة ويستأجر شقة لفترة من الوقت ثم يعود مرة أخرى للإقامة بمنزل أسرته بالقرية.

اتفقت المتهمة مع عشيقها "محمد" على ضرورة التخلص من زوجها حتى يتمكنا من الزواج رسميا، ويقيمان سويا دون أى شبهات تدور حولهما، فعادت إلى مسكن الزوجية واتصلت بعشيقها وحددت له موعد للحضور لقتل زوجها، حيث انتهزت فرصة نوم زوجها وطلبت من عشيقها سرعة الحضور، وفور وصوله فتحت له باب الشقة، حيث هاجم المتهم الزوج أثناء نومه وسدد له عدة طعنات حتى تأكد من مفارقته الحياة.

وعقب ارتكاب المتهم الجريمة استعان بأحد أصدقائه الذى حضر وبصحبته "تروسيكل" ونقل الجثة إلى منطقة تابعة لدائرة قسم الجيزة والتخلص منها بالشارع، فى محاولة لتضليل الأجهزة الأمنية، إلا أن رجال المباحث سرعان ما توصلوا لهوية المجنى عليه، وكشفت دوافع الجريمة، وألقت القبض على المتهمين.

صديق المتهم أكد أنه كان يعمل نجارا ويشارك فى إنشاء أعمال الديكور الخاصة بالأفلام السينمائية والمسلسلات، وأن علاقته بالمتهمة بدأت منذ ما يقرب من عام، إلا أنها بدأت تتردد على مسكن عائلته منذ 6 أشهر، مضيفا أنه عقب كشف رجال المباحث للجريمة، داهمت قوة أمنية مسكن أسرته بالقرية، إلا أن رجال المباحث لم يعثروا عليه، حيث إنه كان هاربا، حتى تم القبض عليه عقب ذلك.










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

مش فاهم حاجة من القصة دى

يعنى ايه العشيقة تتدعى وفاة زوجها و اهل زوجها يصدقونها و بعدين تروح تقعد فى بيت عشيقها و كأنه شئ عادى و بعدين تتفق مع عشيقها يرجعوا يموتوا الزوج ايه الحكاية و الزوج كان فين قبل كدة شئ غير مفهوم فى القصة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عبد لمحسن

فاجرة قادرة

فاجرة والمرحوم زوجها أكيد على علم بفجرها لكن كان ملتزم الصمت لسببين الأول أن قانون المرأة يمكنها من كل شئ ويطلع هو بملابسه من البيت وهي تعيث فسادأ فيه والثاني أن لديهما أطفال حرص المرحوم على عدم فضحهما بإيذاء الأم التي لا يستطيعون التبرأ منها ومن فجرها الله يرحمهويغوضه الجنة وهي إلى جهنم وبئس القرار خالدة فيها لا تغاث أبدأ الإعدام لهما جزاء إن كان هناك قضاء عادل والله المستعان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة