أرسل الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام، برقية عزاء للدكتور علاء عبد الهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برقية تعزية فى الشاعر الراحل حسن النجار.
كما أرسال الدكتور وجيه فانوس، رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين، ومحمد أحظانا رئيس اتحاد الأدباء الموريتانيين، برقية تعزية لرئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، فى رحيل عضو اتحاد الكتاب، والذى رحل عن عالمنا عن ثمانين عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وذكر الشاعر حبيب الصايع فى برقيته أن رحيل حسن النجار يعد خسارة للمشهد الشعرى المصرى، يعد أحد الأصوات المميزة فى جيل الستينيات الشعرى فى مصر، ولظروف تجنيده ضابطًا بالجيش وقت الحروب التى خاضتها مصر فى اليمن وسيناء، فقد أصبح علامة فى "أدب الحرب"، وأصدر ديوانًا شهيرًا بعد حرب أكتوبر بعنوان "الوقوف بامتداد الجسد على قصيدة الساعة الثانية"، وقد نال جائزة شعر الحرب مرتين، الأولى عام 1976 فى مصر، والثانية عام 1982 فى العراق، وقد كان مديرًا لتحرير مجلة الطليعة العراقية.
وذكر الأمين العام للاتحاد العام إن حسن النجار أصدر 15 ديوانًا شعريًّا: فصل فى التراجيديا الريفية، الوقوف بامتداد الجسد على قصيدة الساعة الثانية، وتحدث عن عصر مضروب الخيل، عرس فى الدلتا، أسفار الملك الضليل، قالت لى امرأة القصائد، الغناء فى أقاليم يارا، كونشرتو منتصف الليل، ليلة أن أكلت القمر، ينتظرونكَ عند النواصى، هناك أكثر من غابة فلنذهب إليهم، ظل القمر، ناحية الظل قرب قرص الشمس، السيرة العطرة لمولاتى سيدة الماء، مدونات العشق المباح. وله مؤلفات الأخرى: فى نقد الشعر: مملكة اليوتوبيا.. قراءة فى شعر الحرب، نخلة الله وقصائد أخري.. قراءة فى شعر حسب الشيخ جعفر، مختارات من الشعر العراقى الحديث.. تحت الطبع، ثلاث روايات: أيام جليلة، ممر بهلر، أغنية على الباب، الأوديسة المصرية.. سيرة ذاتية عن تشكيل قتالى ميدانى فى زمن الحرب، عائد من الميدان وإليه.. عن تجربة ميدان التحرير.
ولد حسن النجار فى يونيو عام ١٩٣٨ بالمنوفية، وبدأ نشر أشعاره بداية ستينيات القرن الماضي، وأصدر ديوانه الأول، وكان يدير ملتقى أدبى باسم "ملتقى الشاعر المصرى حسن النجار، وقد كتب تدوينته الأخيرة على صفحته بموقع فيس بوك قبل رحيله بساعات يتنبأ فيها موته، قائلًا: "ببال نحضر فى كل فصل ويحملنا الريح عطر المواسم فى كل دار/ أديرى علينا إذا الموت حل جنازات حب ولا تشغلى عن مأتمنا اننا طيبون".