فضائيات الإخوان تصمت أمام مقتل وانتحار 120 معارضا لأردوغان داخل السجون.. "الجزيرة" تتجاهل ما يحدث فى تركيا لخدمة النظام الحكام.. وخبراء ونواب يؤكدون: وسائل الإعلام الإخوانية تخدم مصلحة تميم والديكتاتور العثمانى

الأحد، 26 أغسطس 2018 05:00 م
فضائيات الإخوان تصمت أمام مقتل وانتحار 120 معارضا لأردوغان داخل السجون.. "الجزيرة" تتجاهل ما يحدث فى تركيا لخدمة النظام الحكام.. وخبراء ونواب يؤكدون: وسائل الإعلام الإخوانية تخدم مصلحة تميم والديكتاتور العثمانى تميم
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الصمت تشهدها قنوات الإخوان والداعمة لهم، وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية، تجاه ما يحدث من نظام أردوغان فى تركيا، حول حالة التنكيل والتعذيب التى يتعرض لها معارضيه فى السجون التركية، حيث وصلت تلك الحالات نحو 120 حالة قتيل، فضلاً عن صدور إجراءات قانونية ضد نصف مليون تركى بتهمة الانتماء إلى حركة فتح الله جولن، الأمر الذى أكد عليه خبراء ونواب أن هذه القنوات تعمل لصالح نظام تميم وأردوغان وخدمة مصلحتهم الخاصة.

وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الإخوان دائمًا يصمتون تجاه أى حالات تنكيل أو انتهاكات للمعارضة فى قطر أو تركيا، أى من الدول التى ترى هذه الجماعات الإرهابية، فهم يركزون فقط على مصر بالتزييف والأكاذيب، التى يروجونها تجاه الدولة المصرية، فى الناحية الأخرى لا ترى لهم أى كلمة تجاه قتل وتعذيب وانتهاكات صارخة ما يفعلها أردوغان ضد معارضيه.

وأضاف وكيل دفاع البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تكيل بمكيالين فى هذه الأمور، تحريض وتزييف وكذب تجاه مصر، بإدعاءات أن مصر لا يوجد بها معارضة وأن كل المعارضة فى السجون، وتسكت أمام انتهاكات تميم فى قطر ضد معارضيه، وأيضًا أردوغان فى تركيا، فهذه الجماعة تعمل حسب المصلحة التى تسير عليها، ونتسائل أين قنوات الجماعة مما يحدث للمعارضة التركية، رغم أن هذه قنوات تدعى ليل نهار أنها مع الحريات وضد التنكيل بالمعارضة.

ومن جانبه، قال العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن الإخوان وإعلامهم يخدمون أجندة تركيا وقطر، والدول التى توفر لهم الدعم والملاذات لهم فى الخارج، وذلك بخدمة الأنظمة التابعة لهم، مؤكدًا أن هذه الجماعة وقنواتها تتجاهل كل ما يحدث من هذه الأنظمة من قتل وتعذيب وترهيب للمعارضة تجاه أن تكون هى موجودة فى أماكنها.

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن نظام أردوغان يستخدم جماعة الإخوان لتكون هى الحامى الرئيسى له، هى والتنظيمات المسلحة الأخرى وبدعم قطرى، مؤكدًا أن الأزمات التى تشهدها تركيا فى الوقت الحالى هى سبب حالة الديكتاتورية والترهيب التى يقوم بها نظام أردوغان الإرهابى لخدمة مصلحته وليست مصلحة بلاده ، فهو يعمل كل هذه الأمور كى يبقى فى منصبه.

ومن ناحيته، أكد الدكتور عمر حمروش، عضو مجلس النواب، إن ما يحدث من قتل للمعارضة التركية وترهيب وتنكيل بهم، يجعلنا نتسائل أين المنظمات الحقوقية التى كانت تصدر تقاريرها ضد مصر، فأين هى الآن أم أنها تخدم الأجندة التركية والأوروبية للتحريض فقط ضد مصر والدول المعادية للإرهاب.

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قناة الجزيرة التى أعدت مئات من التقارير المفبركة ضد مصر وحقوق الإنسان فى مصر، لماذا تتجاهل الآن ما يحدث فى تركيا وسجون تركيا، كل هذه الأمور تثبت أن هذه المنظمات ووسائل الإعلام هى تعمل من أجل خدمة النظام التركى والقطرى، ولم تعمل بمبدأ المهنية والمصداقية، كما يدعون أمام الخارج كل هذه الأمور.

وكان موقع سكاى نيوز عربية قد عرض تقريرا مطولا حول حالات الموت المشبوهة التى وقعت فى تركيا، ووفقا لما نشره الموقع بلغت الحالات نحو 120 حالة قتل، فضلاً عن صدور إجراءات قانونية ضد نصف مليون تركى بتهمة الانتماء إلى حركة فتح الله جولن.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة