شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، الاثنين، في جلسة الحوار رفيعة المستوى بين القادة الصينيين والأفارقة وممثلي رجال الأعمال والمؤتمر السادس لرجال الأعمال الصينيين والأفارقة، وذلك قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية لقمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين-أفريقيا (فوكاك).
وانطلقت الجلسة الافتتاحية في الخامسة مساء اليوم بتوقيت بكين، الحادية عشر مساءً بتوقيت القاهرة، ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة غداً في اليوم الثاني للمنتدي.
وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في منتدي "الصين-أفريقيا"، مشيراً إلي العلاقة التي تربط بين الصين ودول القارة الأفريقية من تقديم منح وقروض ودعم لجهود التنمية بدول القارة والمركز الذي تحتله علي الصعيد السياسي لدعم الدول الأفريقية يجعل من هذا المنتدي مناسبة مهمة لاستمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع الصين.
وأضاف "شكري"، في تصريحات صحفية، من العاصمة الصينية بكين، أن مصر ستتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019 وسوف تستمر من خلال هذه الرئاسة في رعاية هذه العلاقة الخاصة التي تربط الاتحاد الأفريقي مع الصين، والعمل علي الاستمرار في استخلاص المصالح المشتركة بين الجانبين.
وواصل الرئيس السيسى، لقاءاته الثنائية مع القادة الأفارقة في مقر إقامته اليوم فى بكين، والتقي رئيس جنوب السودان "سيلفا كير".
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن اللقاء بحث تعزيز التعاون بين الجانبين فى مختلف المجالات في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأشار وزير الخارجية، إلي أنه تم بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان، وشدد "شكرى" علي أهمية تحقيق الاستقرار والأمن في جنوب السودان لتنعم بالتنمية وتعفيها من الصراع الذي شهدته.
وأكد علي وقوف مصر بجانب جنوب السودان وشعبها، وأن مصر تقدم كل سبل العون وتقديم المنح التدريبية للأشقاء في جنوب السودان في كافة المجالات، ومنها التعليم والصحة والري والزراعة.
وأشار إلي العلاقات الجيدة التي تربط مصر بشعب جنوب السودان، كما أن هناك آفاق واسعة لزيادة التعاون الاقتصادي طالما تحقق الاستقرار، وأكد علي دعم مصر لخريطة الطريق السياسية التي تم وضعها والاتفاق الذي تم صياغته وسوف نستمر في تقديم كل الدعم لجنوب السودان.
وفِي سياق متصل، وصف وزير الخارجية، مباحثات الرئيس عبد السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد"، أمس، الأحد، بأنها كانت"حوارا علي مستوي رفيع".
وأشار وزير الخارجية، إلي زيارته إلي أديس أبابا مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والتي تمت مؤخراً، بتكليف من الرئيس السيسى، حيث التقيا مع "آبي أحمد" رئيس الوزراء الإثيوبي بأديس أبابا، ونقلا رسالة شفهية من الرئيس السيسى إلى رئيس الوزراء الإثيوبي تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتي البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأكد "شكرى"، أهمية العلاقات المصرية- الإثيوبية، مضيفاً:" في إطار التطور والتغير الذي حدث في إثيوبيا، مهم أن تظل القنوات مفتوحة والحوار حتي نضع رؤية مشتركة للعلاقات الثنائية وأيضاً للقضايا المرتبطة بإدارة ملف سد النهضة والتنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة والتفاهات التي أتت من خلال الاجتماعات التساعية".
وكان الوفد الوزاري نقل لرئيس وزراء إثيوبيا حرص الجانب المصري علي متابعة مسار تعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية في كافة المجالات بما يرقى لتطلعات شعبي البلدين، مشيداً بالخطوات والمبادرات البناءة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبي لتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة شرق إفريقيا.
كما تم مناقشة تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة في إطار الحرص المتبادل على تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعى الأخير الذي عقد بأديس أبابا في مايو 2018، حيث تم التأكيد على أهمية الدفع قدما بمسارات التفاوض القائمة وتذليل أية عقبات لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب حول مشروع سد النهضة بشكل يضمن تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائي.
ومن ناحية أخرى، قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، إنه وقّع خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الصينية بكين علي 3 اتفاقيات مع الشركات الصينية بإجمالي استثمارات تصل إلي 1.1 مليار دولار .
وأضاف "مميش" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، من بكين، أن تلك الاتفاقيات هي مشروع منطقة مجموعة "شاوندونج روى" للمنسوجات ومشروع "تاى شان" للألواح الجبسية ومشروع "شيامن يان جيانج" لتصنيع المواد الجديدة وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
ووصف "مميش" توقيع هذه الاتفاقيات بـ"موفق جداً"، مضيفاً: "الشغل ابتدي مش هيبتدي لسه.. والهيئة الاقتصادية في تقدم كل يوم والإقبال عليها في زيادة مستمرة" .
وأشار "مميش"، إلى أنه يسعى إلى تنويع الاستثمارات داخل الهيئة لتقويتها اقتصادياً واستثمارياً، وقال إن المشروع الأول الخاص بالمنسوجات سيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل، وباقي المشروعات مع شركتين صينيتين توفران حوالي 1000 فرصة عمل، لافتاً إلى أنه يتم التركيز علي توفير فرص عمل للشباب المصري وتنويع مصادر الاستثمار في الهيئة الاقتصادية، كما أن الجانب الصيني لدية تجربة ناجحة في الهيئة الاقتصادية وهي "تيدا" والتي أشار إليها الرئيس السيسى.
وأكد الفريق مميش، أن الرئيس السيسى بدأ حديثه في لقاءاته مع المسئولين الصينين بالإشارة إلى محور قناة السويس والهيئة الاقتصادية وقناة السويس الجديدة وذلك لأن موقع المشروع يجعله الأهم في المنطقة والعالم كله نظراً لعبقرية الموقع.
وعبر الفريق مميش عن ترحيب مصر الكبير بأي مستثمر يأتي للاستثمار في منطقة السويس، وقال: "احنا فاتحين إيدينا لأي مستثمر يفيد الاستثمار في مصر والدولة المصرية".
وأكد الفريق مميش علي اهتمام الدولة بتأهيل البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتأهيل العمالة الفنية "حتي نكون قادرين علي جذب المزيد من الاستثمارات لإقليم قناة السويس، بالإضافة إلي تحسين القوانين الضريبية الخاصة بالحوافز الضريبية والاستثمارية"
وقال "مميش" إننا نعمل في كل المجالات في توقيت واحد، كما أنه تم التوقيع أيضاً اتفاقية مع شركة صينية لإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس، وقال إن الجميع مهتم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأنه مشروع صاعد واعد .
وفيما يتعلق بمبادرة "الحزام والطريق" التى أطلقها الرئيس الصينى، أشار الفريق مميش إلي أن أسرع قناة تصل بين الشرق والغرب هي قناة السويس.
وقال: "نجحنا في اختصار زمن العبور من 22 ساعة إلي 11 ساعة فقط بمعدل 50% وهو ما يساعد علي عبور السفن العملاقة من قناة السويس والأجيال القادمة من السفن العملاقة".
وكشف الفريق مميش عن أن هناك زيادة في الإقبال علي قناة السويس وطلبات الاستثمار في المنطقة الصناعية، متابعاً: "الأهم هو أن تكون البدايات صحيحة حتي تكون النهايات كذلك وندرس كل شيء بعناية".
وأكد مميش ضرورة الاستفادة من تلك المميزات في فتح مناطق صناعية ولوجيسيتة تعمل بثقافة القيمة المضافة خلال الفترة القادمة بالمنطقة الاقتصادية.
وحصدت مصر نتائج زيارة الرئيس السيسي للصين مبكراً، حيث شهد الرئيس السيسي خلال الزيارة التوقيع علي عقود اتفاقيات مع شركات صينية باستثمارات 18.3 مليار دولار، وتشمل إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية ومشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة ومشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين ومشروع منطقة مجموعة "شاوندونج روى" للمنسوجات ومشروع "تاى شان للألواح الجبسية" ومشروع "شيامن يان جيانج" لتصنيع المواد الجديدة وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
كما شهد الرئيس السيسى ونظيره الصيني التوقيع علي عدد من الاتفاقيات للتعاون لاقتصادي والفني، وشملت الاتفاقيات اتفاقية لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي فنياً ومالياً للربط بين العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان، واتفاقية منحة لتنفيذ عدد من المشروعات من بينها القمر الصناعي المصري، بالإضافة إلي اتفاقية إطارية لدعم المشروعات التنموية في مصر خاصة في مشروعات قناة السويس.
وإلي جانب المكاسب الاقتصادية، حققت الزيارة مكاسب سياسية، فقد تطورت العلاقة مع التنين الصيني إلي مستوي الشراكة الاستراتيجية، ورحب الرئيس الصيني، بالرئيس السيسى، هلال مباحثاتهما بقاعة الشعب الكبرى، موجهاً له التهنئة بإعادة انتخابه لفترة ولايةً ثانية، وأشاد الرئيس الصيني، خلال جلسة المباحثات، بالاستقرار الاجتماعي والحفاظ علي الوحدة الوطنية والنمو الاقتصادي في مصر.
كما تشير نتائج اللقاءات الثنائية بين الرئيس السيسى والزعماء الأفارقة، إلى عودة مصر للعب دورها بقوة في القارة السمراء، حيث تكللت الجهود السياسية والدبلوماسية خلال الأربع سنوات الماضية برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019.
وانعكست زيارة الرئيس السيسى إلي بكين، علي اهتمام وسائل الإعلام الصينية، ووصفت صحيفة "الشعب" الصينية زيارة الرئيس السيسي للصين بأنها "استراتيجية"، وأن الزيارة ستفتح قناة جديدة لمزيد من التعاون المستقبلي بين بكين والدول الإفريقية والعربية لأنها قوة اقتصادية وأوضحت الصحيفة أنه منذ وصول "السيسي" إلى السلطة، تطورت العلاقة بين مصر والصين، وعقدت خمس قمم مصرية صينية في السنوات الثلاث الماضية، مما يعني أن ثلث جميع اجتماعات القمة بين البلدين في التاريخ كانت خلال رئاسة السيسي في ثلاث سنوات فقط.
وأكدت قناة "CGTN" الصينية، أن مصر بلد يزيد عدد سكانه عن 100 مليون نسمة، ويمثل الشباب ثلثي مجموع السكان، وهذا يجعلها سوقًا واعدة للتجارة الإلكترونية، ولهذا تأمل الحكومة في بناء ثقافة التسوق عبر الإنترنت والتمويل في مصر، ويأمل الخبراء أن تشجع خطة الدولة لعام 2020 المزيد من الشباب على تأسيس شركات ومتاجر إلكترونية.
وأبرزت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) زيارة الرئيس السيسي لبكين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك) والتي ستشهد الارتقاء بشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا إلى مستوى جديد وتزيح الستار عن إجراءات جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين على نحو شامل، ووصفت الوكالة في تقرير بثته علي موقعها، زيارة الرئيس السيسي للصين بالتاريخية، مضيفة أن مشاركة الرئيس في القمة تكتسب أهمية كبيرة في ضوء ما تتمتع به مصر من دور ريادي وثقل سياسي وحضاري في قارة إفريقيا وسعيها إلى توسيع وتنويع مختلف أطر التعاون مع الصين.
وتحت عنوان "مصر والصين لدفع شراكة استراتيجية شاملة"، ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية أن الرئيس السيسى والرئيس الصينى اتفقا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل تنمية أكبر في العصر الجديد، ورأت الوكالة في كلمة الرئيس الصيني تقديراً صينياً كبيراً لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع مصر.
ومن جهته، أكد موقع "تشينا" الصيني، أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لقمة بكين للتعاون الصيني الإفريقي يعكس مدى عمق العلاقات بين القاهرة وبكين، مشيرًا إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج، أجرى محادثات مع الرئيس السيسي، أمس، شملت العديد من القضايا المشتركة، وأشار إلى أن مصر لها دور رائد في منطقة الشرق الأوسط، والصين تدعم سعيها الوطني من أجل لعب دور أكبر في الشئون الدولية والإقليمية.
ومن جانبه، قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن أفريقيا يتوفر بها فرص هائلة للاستثمار، مشيرا إلى أن أفريقيا تمتلك حوالى 60 % من الأراضى الصالحة للزراعة في العالم، و50% من مخزون العالم من البلاتونيوم والماس، و6 % من الغاز، و4 % من الفحم على مستوى العالم.
وأضاف "الوكيل"، أن الدول الأفريقية يوجد بها قدرات هائلة تجلت مؤخرا في العديد من المشروعات التنموية الضخمة مثل محور قناة السويس وخط سكك حديد مومباسا – نيروبى.
ووجه "الوكيل" الدعوة لرجال الأعمال الأفارقة والصينيين لحضور مؤتمر الاستثمار في أفريقيا الذي سيعقد في ديسمبر القادم بشرم الشيخ .
وفِي سياق مختلف، أكد الرئيس الصينى "شى جين بينج"، في كلمته أمام منتدي "الصين- أفريقيا" ضرورة تحقيق المواءمة بين التنمية والتعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين والدول الأفريقية.
وأضاف "بينج"، أن بلاده تدعم الدول الأفريقية في إطار البناء المشترك لمبادرة «الحزام والطريق»، وذلك لتشارك النتائج والعوائد المربحة للجانبين، مشيرا إلى أن الصين مستعدة لتعزيز التعاون الشامل مع الدول الأفريقية لبناء طريق التنمية عالي الجودة معا بما يتناسب مع الظروف الوطنية لكل دولة ويحقق الفائدة للجميع.
وأشار الرئيس الصينى إلى أن حجم التبادل التجارى بين بلاده والدول الأفريقية بلغ حوالى 170 مليار دولار لافتا إلى أن أفريقيا حققت تقدماً في المجال الصناعى خلال الأعوام الماضية نتيجة المشروعات الضخمة ومن بينها خط السكك الحديدية التي تمتد من مومباسا إلى نيروبى، ومحور قناة السويس وميناء جيبوتى .
من جانبه، أشاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا بما وصفه بالدعم الصينى التاريخى لأفريقيا موجها التهنئة للرئيس الصينى على حصوله على فترة رئاسية ثانية.
وأضاف أن اهتمام الصين بالقارة الأفريقية ساهم في زيادة معدلات التنمية متوقعا مزيدا من التعاون البناء بين الجانبين في المستقبل.
ودعا رئيس تشاد "إدريس ديبى" الشركات الصينية إلى زيادة استثماراتها بالقارة الأفريقية مشددا على ضرورة معالجة قضية الفقر في أفريقيا.
وأضاف "ديبى" أنه يتحدث نيابة عن دول وسط أفريقيا، مشيرا إلى أن المساعدة الصينية تتسم بكونها طويلة الأجل وذات فائدة ميسرة على عكس المساعدات التي توفرها مؤسسات التمويل الدولية التي غالبا ما تتسم بكونها قصيرة الأجل وذات معدل فائدة مرتفع .
وشدد رئيس ناميبيا "هيج جينجوب" على ضرورة تقليص معدلات الفقر في أفريقيا وتقوية التعاون بين الصين والقارة الأفريقية منوها إلى أن الصين منحت بلاده رغم صغر حجمها أعلى مستوى من الشراكة والذي يسمى الشراكة الاستراتيجية الشاملة من أجل التعاون.
وأشاد رئيس نيجيريا "محمد بخارى" بمستوى التعاون بين القارة الأفريقية والصين، داعياً رجال الأعمال بالجانبين إلى تعزيز التعاون للاستفادة من الفرص التجارية المتاحة وزيادة الاستثمارات.
وأضاف أن الصين أثبتت أنها حليفة ترغب في الإسهام في جهود التنمية النيجيرية، واصفا التعاون بين البلدين بأنه ينمو بمستوى مرض بشكل كبير ومربح للجميع ومشيدا بالتعاون المثمر بين بلاده والصين .
وأشار إلى أنه يتطلع خلال قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى 2018 في بكين، إلى ترسيخ العلاقات بين الجانبين، وإتمام الاتفاقات التي أبرمناها، إلى جانب التوقيع على اتفاقيات جديدة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة