استيقظ العالم، صباح اليوم، على خبر تعرض متحف البرزيل لحريق كبير، وتم تدمير مؤسسة ريو البالغة من العمر 200 عام، وهى خسارة عالمية ذلك لأن المتحف الوطنى فى البرازيل يضم آثار مصرية وأعمال فنية يونانية رومانية، وبعض من الحفائر الأولى فى البرازيل.
وقام بعض مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بنشر عدد من الصور ومعلومات نسبوها إلى متحف البرازيل.
ونسب المستخدمون هذه الآثار المتحف، زاعمين أنه ضم 3 توابيت ملونة لكهنة آمون، إضافة إلى مومياء نادرة للأميرة "خريما" من القرن الـ 2 بعد الميلاد والعديد من مومياوات لبشر وحيوانات مقدسة.
كما ادعى البعض أن المتحف فقد بسبب النيران تمثالا من البرونز لآمون وبعض تماثيل الـ أوشبتى من عصر الأسرة 19 بعضها لسيتى الأول وحلى وقطع من الأثاث الجنائزى.
جدير بالذكر أن المتحف عمره 200 سنة ويحتوى على 20 مليون قطعة فنية منها 700 قطعة مصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة