قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار مدحت عبدالحميد أبوغنيم رئيس محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الخامسة وعضوية المستشارين سامح جورج المطيعى وشريف فتحى كحلى، بالإعدام شنقا لثلاثة متهمين بقتل المجنى عليه "مصطفى.ح.ا" نجل صاحب محطة تموين سيارات بطريق قرية الإمام الغزالى بالدلنجات لسرقتها.
ترجع أحداث الواقعة بتلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة آنذاك، إخطاراً من اللواء محمد خريصة مدير المباحث، يفيد بقيام مسلحين وبحوزتهم بنادق آلية بالسطو المسلح على محطة تموين سيارات بطريق قرية الإمام الغزالى بالدلنجات بالبحيرة، ملك حمدى شعبان الصباغ، وقتلوا نجل صاحب المحطة "مصطفى" بـ3 رصاصات، واستولوا على مبلغ مالى 1500 جنيه كانت بحوزة القتيل، وفروا هاربين.
وعلى الفور، وجه اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة السابق بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية، والعميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى، والرائد أحمد حمد رئيس مباحث الدلنجات، وإشراف اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائى، لسرعة كشف غموض الحادث، وضبط مرتكبى الحادث.
وتوصلت تحريات فريق البحث أن مرتكبى الواقعة هم كل من "أ. ع. س " عاطل ومقيم بعزبة السفارى – زمران النخل دائرة المركز مسجل شقى خطر و"ش. م. ع" عاطل ومقيم بقرية البلاكوس مركز كوم حمادة وع ع. ع " وشهرته حداد ومقيم زاوية أبو شوشة دائرة المركز
وبمواجهتهم، اعترفوا بقيامهم بارتكاب الواقعة، وأنهم كونوا فيما بينهم تشكيلاً عصابياً مسلحاً تخصص فى ارتكاب وقائع السرقات بالإكراه والسطو المسلح يتزعمه الأول، حيث قاموا برصد المحطة المشار إليها قبيل ارتكاب الواقعة، وبعد أن عقدوا العزم وبيتوا النية على السطو المسلح عليها بهدف الاستيلاء على الإيراد المالى بها، قاموا باستقلال دراجة بخارية قيادة الثالث وانتظروا على مقربة من المحطة حتى تأكدوا من خلو الطريق، ثم قام المتهمان الأول والثانى بالترجل والدلوف لغرفة العاملين بالمحطة وتهديد المجنى عليه والاستيلاء على مبلغ مالى "إيراد المحطة"، وهاتف المجنى عليه، وحينما حاول المجنى عليه استخلاص السلاح النارى من الأول، فأرداه بوابل من الطلقات ما أدى لإصابته ووفاته وفروا هاربين.