أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطلعه لأن تكون زيارته لأوزباكستان فاتحة لمزيد من توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مؤكدا أن حكومتى البلدين وشعبيهما سيعملان على المزيد من توثيق ورفعة هذه العلاقات.
وعبر الرئيس السيسى، فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الأوزبكى اليوم، عن شكره لنظيره الأوزبكى والحكومة والشعب الأوزبكى على ما لمسه من حفاوة صادقة تركت ذكرى طيبة لهم ولشعبهم المضياف.
وقال الرئيس إن الزيارة تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات التى ستسهم بلا شك فى تقارب مستحق بين بلدين عظيمين وشعبين كريمين، لطالما جمعت بينهما حقب التاريخ وشهدت لهما على اهتمامهما بالعلم، ومزجت هويتى الشعبين دفاعاً عن مبادئ سامية.
وأشار الرئيس السيسى إلى أنه ناقش مع الرئيس "ميرضيائيف" التقارب بين تجربتى الدولتين فى الإصلاح الاقتصادى، وأهم المشروعات الكبرى التى قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة، وإصدار مصر قانونا جديدا للاستثمار، والتعاون فى مجالات الطاقة واستعداد مصر للتعاون مع أوزبكستان فى مجال تصنيع السيارات.
وأضاف أنه تم بحث سبل تعزيز السياحة والتبادل الثقافى بين البلدين، كما أكد ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية، وناقشا كذلك تعزيز التعاون الأمنى والعسكرى بين البلدين ومكافحة الإرهاب والتطرف.
واختتم الرئيس كلمته بتجديد شكره الخاص لشعب وحكومة أوزبكستان، متقدما للرئيس "شوكت ميرضيائيف" بخالص امتنانه على حفاوته، موجها إليه الدعوة لزيارة مصر لاستكمال الجهود فيما تم الاتفاق عليه لما فيه خير الشعبين المصرى والأوزبكى الشقيقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة