تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة العالمية أجاثا كريستى، التى ولدت 15 سبتمبر 1890، وصارت بعد سنوات ملكة الكتابة البوليسية فى العالم، وظهرت فى رواياتها المتعددة ثقافات مختلفة منها مصر.
كان زوج أجاثا كريستى عالم آثار، بما سمح لها بزيارة مناطق مختلفة فى العالم منها منطقة الشرق، حيث زارت أجاثا كريستى مصر ودرست حضارتها وتاريخها خاصة الأقصر فى عام 1931 وكتبت الرواية المعروفة "جريمة فى وادى النيل"، والتى نشرت فى نفس العام فى المملكة المتحدة، لكنها نشرت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1938، ثم تحولت إلى مسرحية عام 1946 بعنوان (جريمة قتل على النيل) كما كتبت الرواية الثانية (الموت يأتى فى النهاية) وذلك عام 1945.
كما كتبت مسرحية (إخناتون) الملك المصرى الذى فرض ديانة جديدة، وأعدت أجاثا كريستى لكتابة هذه المسرحية منذ عام 1931، واستعانت بخبرة علماء الآثار فى رسم شخوص المسرحية التى أصدرتها إحدى دور النشر عام 1973.
وتدور أحداث رواية "جريمة فى وادى النيل" حول فتاة ثرية جميلة تدعى "لينيت ريدجواى" تقوم بخيانة أعز صديقاتها "جاكلين بالفور" مع خطيبها "سيمون دويلى"، ثم ما تلبث أن تتزوج به، وحينما يقرر الزوجان قضاء شهر العسل فى مصر، تقوم "جاكلين بالفو" بملاحقتها، وتقيم معهما فى نفس الفندق الذى يتواجد فيه المحقق البلجيكى "هيركيول بوارو".
ومع تصاعد وتيرة الأحداث، يفاجئ كل من كان على متن القاطرة البخارية التى كانت تقوم بجولة فى نهر النيل، بمقتل "لينيت ريدجواى"، وتتجه أصابع الاتهام نحو "جاكلين بالفور" إلا أن المحقق "هيركيول بوارو" لا يقتنع بهذا فيقرر التحقيق فى القضية لاكتشاف خفاياها.