اجتمع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والسيد اللواء عصام والى، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المنفذة للمرحلة الحالية لمشروع المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، والسادة أعضاء اللجنة العلمية المختصة بوضع سيناريو العرض المتحفى والاستشارى العام والخبراء الدوليين لتصميم العرض المتحفى، وذلك لمتابعة آخر ما توصلت إليه الأعمال لتجهيز ثلاث من قاعات العرض المتحفى تمهيدا لافتتاحها خلال الأشهر القادمة.
حضر الاجتماع المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف القومى للحضارة، والعميد هشام سمير، مساعد الوزير للشئون الهندسية، والدكتورة نيفين نزار، المشرف على وحدة العرض المتحفى بمكتب وزير الآثار، والدكتور مصطفى عطا الله، ومحمود مبروك، وعلى أحمد على المشرف على المكتب الفنى لوزير الآثار، وأيمن سعيد معاون وزير الآثار لتطوير الخدمات.
وأوضح المهندس سعيد محروس، أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة آخر الأعمال التى تم تنفيذها لتجهيز قاعات العرض بالمتحف لاستقبال القطع الأثرية من حيث التشطيبات النهائية للقاعات وتجهيز فتارين العرض، ولوحات الجرافيك المصاحبة للعرض المتحفى والمعلومات الخاصة بالقطع الأثرية، ونظم الإضاءة الحديثة المتبعة عالميا.
وأضاف "محروس"، أن القاعات تشمل قاعة العرض المركزى والتى من المقرر أن تضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التى يتم عرضها داخل مختلف قاعات المتحف، وقاعة المومياوات، ومتحف العاصمة والذى يضم أحدث أنواع المالتى ميديا والشاشات التفاعلية، وأكد على الالتزام بالجدول الزمنى المخصص للانتهاء من جميع الأعمال طبقا لما التزمت به الحكومة فى برنامجها أمام مجلس النواب وافتتاح المتحف كليا فى عام 2020.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نيفين نزار، إلى أنه خلال الاجتماع، تمت أيضا مناقشة كيفية استخدام الوسائل السمعية والبصرية، تمهيدا لتطبيقها داخل قاعات المتحف، والمحتوى العلمى والأثرى لها، وغيرها من الوسائل الإيضاحية التى تساهم فى رفع المستوى التفاعلى بين الزائر والقطع الأثرية.
وأضافت إلى أنه تم وضع الجدول الزمنى المخصص لنقل القطع الأثرية، وتنسيق وتصميم عرضها بداخل القاعات، ومناقشة نماذج الديوراما التى سيتم استخدامها.
كما أسفر الاجتماع عن تنظيم ورشة عمل لكل الجهات المعنيه بالعمل داخل المتحف للإنتهاء من جميع الأعمال داخل القاعات، والخاصة بالقطع الأثرية وكتابة بطاقات الشرح لها، وغيرها من اللوحات النصية.