صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم السبت، على قرار فضيلة مفتى الديار المصرية، بالإعدام شنقا لـ3 عمال، وبرءاة اثنين آخرين، لقيامهم بقتل عامل والشروع فى قتل آخر، بعدما حاولوا سرقة سيارتهما بالطريق العام.
صدر القرار برئاسة المستشار مختار محمد ماضى، وعضوية المستشارين محمد محمد ناجى وحسام رشدى عمار، وسكرتارية نبيل شكرى وأحمد نصر.
تعود أحداث القضية رقم 204 جنايات أولاد صقر ليوم 29 أكتوبر سنة 2015، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا يفيد بقيام كل من "حسين.م" 25 سنة عامل مقيم بأولاد صقر، و"الشبراوى.ن" وشهرته "أحمد فرخة" 21 سنة مبيض محارة، مقيم بالصوفية أولاد صقر، و"عبدالعزيز.أ.ع" 35 سنة عامل مقيم بأولاد صقر، و"أحمد.ح" 29 سنة مقيم بالصوفية، و"حسنى.م" مقيم بأولاد صقر، بقتل المجنى عليه "جمعة سليمان السعيد سليمان" عامل، بأن أطلقوا النار عليه، وشرعوا فى قتل "الهوارى محمد على عثمان".
وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى، برئاسة الرائد أحمد حلمى، رئيس مباحث أولاد صقر، إلى قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقة السيارات، وأنهم يوم الواقعة كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، وطاردوا سيارة ملاكى بغرض سرقتها، وحينما اعترضهم الأهالى أطلقوا النيران على المجنى عليه الأول وقتلوه، وشرعوا فى قتل المجنى عليه الثانى بأن أصابوه بطلقات نارية.
وتمكن فريق البحث من ضبط المتهمين، وذلك حال استقلالهم السيارة رقم 453 "ط ع أ" ربع نقل، مُبلغ بسرقتها، وسلاح نارى، وخزنة بها 6 طلقات نارية، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم بالتصديق على إعدام المتهمين من الأول إلى الثالث، وبراءة المتهمين الرابع والخامس.