تداول عدد من الكتاب والمثقفين، على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة تظهر بها مسرحية هاملت إحدى روائع الأدب الإنجليزى، مطبوع عليها اسم الروائى البريطانى تشارلز ديكنز وليس المسرحى الشهير وليام شكسبير.
وقابل المثقفون الصورة بحالة من السخرية، حيث وصف البعض الأمر، بـ"التزوير المزدوج"، فيما فسر أحمد عايد المسئول بدار آفاق للنشر الأمر قائلا "فيه واحد بياخد كتبنا فى دار آفاق ويضربها بس بيغير الغلاف ويكتب اسم ناشر وهمى بس فى الترويسة جوا للكتاب بتاعنا عادى".
هاملت
وتعد هاملت مسرحية مأساوية وواحدة من أهم ما أبدع الكاتب الإنجليزى الشهير ويليام شكسبير، كتبت عام 1600 أو 1602، وهى من أكثر المسرحيات تمثيلاً وإنتاجاً وطباعة، وتعتبر أطول مسرحيات لـ شكسبير، كما تعتبر الأكثر تأثيراً فى الأدب الإنجليزى، فهى من كلاسيكيات الأدب العالمى، وربما ترجع شهرتها إلى العبارة الشهيرة والسؤال الذى يناجى فيه هاملت نفسه قائلاً "أكون أو لا أكون" وقد استمدها شكسبير من حكاية بطولية رواها ساكسو جراماتيكوس.
أما تشارلز ديكنز فهو من مواليد 7 فبراير 1812م، أى بعد تأليف "هاملت" بنحو قرنين كاملين، وهو روائى إنجليزى، يجمع عليه النقاد بأنه أعظم الروائيين الإنجليز فى العصر الفكتورى، ولا تزال أعماله تحتفظ بشعبية حتى اليوم، ويتميز أسلوبه بالدعابة البارعة والسخرية اللاذعة، ورحل عن عالمنا فى 9 يونيو 1870.