باقٍ من الزمن 24 ساعة.. ماذا فعل إسماعيل فهد إسماعيل قبل رحيله.. صور

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 10:07 ص
باقٍ من الزمن 24 ساعة.. ماذا فعل إسماعيل فهد إسماعيل قبل رحيله.. صور الكاتب الكويتى إسماعيل فهد إسماعيل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظت الأوساط الثقافية العربية، اليوم الثلاثاء، على نبأ رحيل الكاتب الكويتى الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، مؤسس فن الرواية فى دولة الكويت، عن عمر ناهز الـ78 عاما.

فى الكويت، وقبل 24 ساعة، كان الكاتب الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، شاهدا ومشاركا فى افتتاح الموسم الثامن للملتقى الثقافى، الذى يديره القاص والروائى طالب الرفاعى، والذى ناقش خلال الأمسية رواية "صندوق أسود آخر" للروائى إسماعيل فهد إسماعيل، وشهدت الأمسية تقديم وورقة نقدية للدكتورة ابتهال الخطيب، وبحضور مجموعة من الكتاب والفنانين والمثقفين.

إسماعيل فهد إسماعيل قبل رحيله فى ندوة حول رواياته

الأمسية الأخيرة فى حياة إسماعيل فهد إسماعيل كانت حافلة محبة الأصدقاء، لتظل هذه هى الصورة الأخيرة العاقلة فى ذهنه قبل الرحيل، ففى بداية الأمسية، استمع إسماعيل فهد إسماعيل، إلى كلمات طالب الرفاعى، والذى وصفه بـ"الشجرة التى يستظل بها المبدعون فى الكويت"، وحسبما تذكر صحيفة "القبس" الكويتية" فى تغطيتها للأمسية، فإن طالب الرفاعى أشار إلى إن "أدب إسماعيل يتناول الكثير من القضايا الإنسانية الشائكة ومنها قضية البدون، موضوع روايته الأخيرة".

كما استمع إسماعيل فهد إسماعيل إلى ما قاله الدكتور سليمان العسكرى حول أعماله، والتى "يتناول فيها الموضوعات الإنسانية مثل مشكلة البدون"، كما أثنى "العسكرى" على شجاعة إسماعيل فى تناول مثل هذه الموضوعات الشائكة.

إسماعيل فهد إسماعيل افتتاح الموسم الثامن للملتقى الثقافى

أما الكاتب عبد المحسن مظفر فقد وصف كتابات إسماعيل فهد إسماعيل بأنها "أعمال تعنى بالهم الإنسانى ومنه مشكلة البدون"، كما وصف الشاعر أشرف عبد الكريم أعمال إسماعيل بأنها "أعمال يغلب عليها الطابع الإنسانى.. تخلو من تغليب الذات واصفا إسماعيل بعمود البيت الذى لا يرى فى الأدب الكويتى".

أمسية عامرة بالمحبة والألفة والإشادة بما خطته يداه وآمنت به روحه من قضايا إنسانية.. كلمات استمع إليها إسماعيل فهد إسماعيل لامست فؤاده فنام قرير العين.. رحل إسماعيل فهد إسماعيل تاركا ألما كبيرا فى قلوب محبيه.. فى قلوب من عاشوا معه اللحظات الأخيرة وهم لا يعلمون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة