ألقى موقع "ديلى ميل" الضوء على الكشف الأثرى المصرى الذى حققته البعثة الأثرية المصرية، أمس، وهو اكتشاف بناية قديمة "ضخمة" فى مدينة ميت رهينة المصرية، على بعد 12 ميلاً (20 كم) جنوب القاهرة.
كما عثر علماء الآثار فى الموقع، على مبنى ملحق يحتوى على حمام رومانى كبير وغرفة تستخدم على الأرجح فى الطقوس الدينية، وكانت المنطقة ذات يوم جزءًا من العاصمة المصرية القديمة لمدينة ممفيس، ومن المحتمل أن يكون المبنيان جزءًا من مبنى سكنى داخل العاصمة.
كانت ممفيس التى تأسست منذ نحو 3100 قبل الميلاد، موطنا لـ"مينس" الملك الذى وحد مصر العليا ومصر السفلى.
وأعلن مصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار فى مصر، أن تم بناء المبنى من الكتل الحجرية التى تدعمها كتل ضخمة من الحجر الجيرى مع قوالب الطوب الأحمر.
يغطى الموقع مساحة تمتد من 55 إلى 47 قدمًا (17 × 14.5 مترًا)، وتم اكتشافه على بعد 300 متر فقط (400 متر) شمال متحف ميت راهينا.
يحتوى المبنى الضخم على مدخل شرقى مصنوع من كتل من الحجر الجيرى مع مدخل ثانى يؤدى إلى قاعة صغيرة.
ومن المحتمل أن غرفة موصولة بجدارها الخارجى كان يستخدمها الخدم، وتم اكتشافها فى الزاوية الشمالية الشرقية للمبنى.
وتحتوى الغرفة على فرن للخبز مماثل لتلك المستخدمة فى القرى المصرية الحديثة،ويحتوى المبنى الثانى الملحق على حمام رومانى على غرفة صغيرة يعتقد علماء الآثار أنها تستخدم للطقوس الدينية.
وقال علماء الآثار إن وجود الغرفة يشير إلى وجود سكان فى المجمع.