وصلت القوافل الطبية لسحب عينات الكشف عن "فيروس سي" لأقسام الشرطة، للحصول على عينات من رجال الشرطة والمحتجزين للاطمئنان عليهم.
وفي هذا الصدد، نظمت مديرية أمن القليوبية قافلة طبية لسحب العينات اللازمة من العاملين بقسم شرطة أول شبرا الخيمة والمحجوزين به، حيث تم سحب عينات لعدد من المحجوزين والعاملين بالقسم كإجراء وقائى ضمن مبادرة الحملة القومية للكشف المبكر عن "فيروس "C بالتعاون مع الجهات المعنية بوزارة الصحة، وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة للمحجوزين بشقيها الوقائى والعلاجى وتقديم أفضل مستويات الخدمة الطبية لهم .
جاء ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إعلاء قيم حقوق الإنسان والارتقاء بأوجه الرعاية المختلفة المقدمة لنزلاء السجون وخاصة الرعاية الصحية، وفى إطار التنسيق الدائم بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة، وبناء على بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين، واتساقاً مع سياسة الدولة فى القضاء على مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى.
ولم يتوقف الأمر على استهداف أقسام الشرطة، وإنما وصلت القوافل إلى السجون، حيث نظم قطاع السجون بإشراف اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية قافلة طبية لسحب العينات اللازمة من نزلاء سجن برج العرب، وتم سحب عينات من 321 نزيلا كإجراء وقائى ضمن مبادرة الحملة القومية للكشف المبكر عن "فيروس C " بالتعاون مع الجهات المعنية بوزارة الصحة، فى إطار حرص قطاع السجون على توفير الرعاية الصحية اللازمة للنزلاء.
بدوره، قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن الوزارة تُعلي من قيم حقوق الإنسان وترسخ لها، وفي سبيل ذلك تهتم بصحة النزلاء والسجناء بأقسام الشرطة والسجون، حيث يتم إيفاد قوافل من قطاع الخدمات الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليهم باستمرار والاطمئنان على صحتهم، وصرف الأدوية اللازمة لهم.
وأضاف المصدر، أن وزارة الداخلية طورت مستشفيات السجون في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وتم دعمها بأحدث الأجهزة والمعدات لتوقيع الكشف الطبي على السجناء والاطمئنان الدروي على صحتهم، مع اجراء العمليات الجراحية بداخلها.
وثمن البرلماني بكر أبو غريب عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، مبادرة وزارة الداخلية للكشف عن فيروس سي، في السجون وأقسام الشرطة وعلاج المرضى.
وأضاف البرلماني، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وزارة الداخلية لا تتوانى عن علاج المرضى من السجناء دون الالتفات لنوع الجريمة، فالمسجون يعامل بطريقة إنسانية، ويتلقى العلاج اللازم حال مرضه.
وأردف عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أن وزارة الداخلية سبق وأطلقت مبادرة "سجون بلا فيروس سي"، واستهدفت كافة السجناء بالكشف المبكر عليهم في خطوات وقائية.
وتابع، المتأمل في حال السجون المصرية، يجدها تطبق المعايير الدولية لقيم حقوق الإنسان، وهذا ما يتضح لنا لدى الزيارات المفاجئة للسجون، حيث يؤكد السجناء تلقيهم كافة أوجه الرعاية اللازمة.
أثناء سحب عينات للكشف عن فيرس سي
قافلة طبية للكشف عن فيرس سي بمراكز الشرطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة