كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام المختطفات

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 12:30 م
كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام المختطفات غلاف كتاب المختطفات
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت دار العربى للنشر، اليوم، الأربعاء، عن استعداداها لطرح كتاب "المختطفات: شهادات من فتيات بوكو حرام" من تأليف الصحفى الألمانى "فولفجانج باور" وترجمة الدكتور علا عادل.

وقام المصور الفوتوغرافى "أندى سبيرا" بتصوير الفتيات اللاتى قمن بإدلاء شهاداتهن عما حدث لهن فى معسكرات بوكو حرام.

 

وذكرت دار العربى للنشر، فى بيان صحفى لها، اليوم، أن كتاب "المختطفات: شهادات من فتيات بوكو حرام" يعد وثيقة مهمة ومناشدة حقيقية من أجل سياسات لجوء أكثر إنسانية.

 

وأشارت الدار إلى أن الصحفى الألمانى "فولفجانج باور" يعرض فى كتابه حوارات مع عدة فتيات ونساء من اللاتى قامت بوكو حرام بخطفهن، واستطعن الهرب فيما بعد.

كما يوثق الكتاب بصورهن التى أخذها المصور الفوتوغرافى أندى سبيرا. فهما يريدان أن يوضحا لنا واقع الأمر مع هذه الجماعة وما ترتكبه حقًا من جرائم فى حق الشعب النيجيرى، ومن ثم يناشدان بالقيام بمساعدتهن بأى وسيلة كانت.

 

ويقول "باور" فى كتاب "المختطفات: شهادات من فتيات بوكو حرام": "عندما أعود من رحلاتى، كثيرًا ما يسألنى الناس: "ما علاقتنا نحن بذلك؟"... "لماذا؟" هكذا يتساءل البعض بنبرة تنطوى على اتهام. "لماذا يتعين علينا أن نثقل على أنفسنا بذلك؟ ما الذى سيتغير إذا عرفنا؟"... لا يبقى أى من هذا الجنون الذى يجتاح بلدًا ما من بلاد العالم مقتصرًا على هذا البلد وحده فى زمننا هذا. فلطالما كنا نظن أننا نستطيع أن نغض البصر عن جرائم القتل التى تحدث فى سوريا. ما شأننا نحن بمشاكل سوريا؟ وها هى الحرب الأهلية فى سوريا أمر يشغل اليوم كل الدول".

 

ولد "باور" فى عام 1970، يعمل فى صحيفة "دى تسايت" واسعة الانتشار فى ألمانيا. وتقديرًا لتقاريره المتميزة، حصل على جائزة وسائل الإعلام الكاثوليكية وجائزة "بريكس بايو - كالفادو" الصادرة عن صحيفة "دى جيرو". ترجمت له العربى للنشر والتوزيع كتاب "هاربون من الموت" عام 2016، وقد نال عنه جائزة "ريمتيزما" لحرية الصحافة فى العام نفسه. نُشرت النسخة الألمانية منه بعنوان "عبر البحار".

 

يشار إلى أن دار العربى للنشر سبق وأن أصدرت للكاتب نفسه كتاب "هاربون من الموت" فى عام 2016 والذى يحكى فيه تجربته مع لاجئى سوريا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة