شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا زخمًا كبيرا، وجدول أعمال مكثف ومزدحم منذ لحظة وصوله إلى العاصمة الألمانية برلين، واستهل نشاطه فى مقر إقامته، بلقاء رئيس مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ورؤساء الشركات الأعضاء فى الاتحاد الفيدرالى الألمانى للصناعات الأمنية والدفاعية، حيث تلقى دعوة للمشاركة فى أعمال الدورة القادمة لمؤتمر ميونخ للأمن.
وفى اليوم الثانى من الزيارة التقى الرئيس السيسى بنظيره الألمانى فرانك - فالتر شتاينماير، وكان فى استقباله فور وصوله إلى مقر قصر الرئاسة الألمانية، كما وقع الرئيس السيسى، فى سجل التشريفات، تلاها لقاءات عديدة مع المسئولين الألمان، وكان على رأسهم عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين.
وعقد الرئيس السيسى جلسة مباحثات مشتركة مع فولفجانج شويبله رئيس البرلمان، "البوندستاج"، تنأولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس السيسى، على أن لقاءه مع المسئولين ورجال الأعمال الألمان هدفه التعريف بما يحدث فى مصر، حتى الذين ساهموا منهم بمشروعات فى مصر خلال السنوات الماضية.
وأشاد الرئيس بوقوف ألمانيا بجانب مصر، قائلا: "شوفت من رجال الصناعة مدى التقدير والتعاون والتجاوب بشكل إيجابى مع مصر، وتواصلنا مع شركة سيمنز أد إيه كانت رائعة والفكرة مكنتش مشروع، حجم العطاء الذى تم تقديمه فى المشروع والتدريب المهنى وإعطاء الفرصة للشركات المصرية فى التشارك فى هذا المشروع الضخم، وتم عمل المحطات الضخمة وتطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية والغاز فى مصر".
وعقد الرئيس السيسى لقاء قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمقر المستشارية الألمانية، وتناولت المباحثات جهود مصر فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك الضمانات التى تقدمها برلين لتحفيز الشركات الألمانية للعمل بمصر، بالإضافة إلى دور ألمانيا فى دعم القاهرة داخل الاتحاد الأوروبى، وتطرقت القمة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر المشتركة ودعم أطر التعاون الثنائى إزاء تلك الملفات، وفى نهاية القمة عقد الرئيس السيسى وميركل مؤتمرا صحفيا عالميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة