تصدر اسم الكاتب الراحل حمدي قنديل صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك، تويتر" بمجرد الإعلان عن خبر وفاته، حيث نعى الإعلامى الكبير، عدد كبير من المثقفون والكتاب.
فقال الدكتور محمد أبو الغار، فى تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": وداعا الوطني المصري المحترم والصديق العزيز الإعلامى الكبير الأستاذ حمدي قنديل.
بينما قالت الناقدة الدكتور مروة مختار رئيس مركز الدراسات الثقافية: أحب شخصية حمدى قنديل وأحب روحه الشابة المثابرة وأحب حبه لنجلاء فتحى زوجته.
ونعى الكاتب والقاص شريف صالح، الإعلامى الكبير حمدى قنديل، قائلاً: رحم الله حمدي قنديل الصحفي الكبير والوطني والعروبي المحترم، ثم ذكر فى منشور طويل بعضًا من المواقف والمعلومات عن الإعلامي الراحل.
فيما حكى القاص هشام أصلان موقفًا جمعه بالراحل قال فيه: كنت أول مرة أزور دبي، لما اتفتح باب الأسانسير وكان نازل فيه لوحده. واقف برشاقة وأناقة لافتة، إيده في جيب بنطلون بدلة خفيفة وقميص مفتوح ومنديل طالع من جيب الجاكت. استقبلني بابتسامة جميلة. كلمتين في اللطافة مسافة الأسانسير، وخرجت مستغرب من مستوى الكاريزما والجمال المضاعف عن التلفزيون. مقابلة سريعة ينفع تقول لنفسك بعدها يا ريت الواحد لما يكبر يبقى بالحضور الرشيق ده. عرفت النهاردة إن كان عنده وقتها 76 سنة. وبفكر إن الذكريات المبهجة مش لازم تصنعها لحظات مهمة.. وداعا حمدي قنديل.
وعبر الكاتب الصحفى والناقد سيد محمود، عن حزنه لرحيل الإعلامى الكبير، قائلاً: تذكروا أن حمدي قنديل أحد الذين رفعوا سقف الحرية في الإعلام المصري ودفع ثمنًا لهذه المغامرة.
وقال الناقد والكاتب المسرحى محمد الروبى: حين ترى كل هذا الحزن على رحيل حمدى قنديل المختفى عن الإعلام منذ سنوات.. توقن أن هناك أناسًا على هذه الأرض يصنعون بمواقفهم جنازاتهم التي تليق بهم، أحبوا الناس فأحبهم الناس.. وحين يرحلون يمشى فى جنازاتهم بسطاء البشر لا يريدون شيئًا إلا أن يتقبل الله دعاءهم بأن يغفر لمن كان منهم ولهم وبهم.. رحم الله ابن الناس حمدى قنديل.
فيما اكتفى الشاعر والناقد شعبان يوسف، بتدوينة مقتضبة، قال فيها: رحم الله الإعلامى حمدى قنديل، كما كتب الكاتب والروائى محمد خير: "مع السلامة يا أستاذ"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة