كتاب "المقاطعة.. لماذا الآن" يكشف المحيط العربى أصبح أفضل بعد مقاطعة قطر

الأحد، 04 نوفمبر 2018 11:00 ص
كتاب "المقاطعة.. لماذا الآن" يكشف المحيط العربى أصبح أفضل بعد مقاطعة قطر الكاتب الإماراتى محمد الحمادى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الكاتب الإماراتى محمد الحمادى، رئيس تحرير صحيفة الرؤية، بعد كتابه "خريف الإخوان" والذى حقق نجاحا وانتشارا وتأثيرا كبيرا، كتابه الجديد تحت عنوان "المقاطعة، لماذا الآن؟"، والذى يقع فى 327 صفحة ونشرته دار مداد الإماراتية.
 
ويستعرض الحمادى، عبر مقالات نقدية حادة تنم عن رؤيته الشمولية للرباعى العربى السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر، ويصف الحمادى المقاطعة بأنها أزمة قطر حيث يذهب للقول بأنها أزمة من جانب واحد هو الجانب القطرى الذى صنع الأزمة لنفسه وجلب لنفسه المقاطعة.
 
ويقول "الحمادى" فى مقدمة كتابه الجديد: (المقاطعة، لماذا الآن؟)، "إن المحيط العربى والخليجى صار أفضل وأهدأ فى غياب نظام قطر الذى جعل بلاده مرتعا وملاذا آمنا لمن يدعم الإرهاب والإرهابيين، وأهدر موارده وثرواته بسلوكيات رعناء جرت على هذا الشعب وشعوب المنطقة كلها ويلات وكوارث خطيرة".
 
ويحاول الحمادى أن يجيب بنفسه على سؤال: (المقاطعة، لماذا الآن؟)، بقوله، "إن النظام القطرى لم يعد يملك قراره وأنه يستطيع فقط أن يجلس للتفاوض، وأن يوقع الاتفاقيات ويبصم عليها، لكنه لا يستطيع أن ينفذها لأن المساحة التى يتحرك فيها محدودة، وأن القرار القطرى لم يعد يصدر فى الدوحة بل فى أنقرة وطهران".
 
ويسرد الحمادى فى عناوين جريئة أسباب المقاطعة متناولا التآمر القطرى على مصر والسعودية والإمارات، وافتراء الأكاذيب عبر الآلة الإعلامية المسماة قناة الجزيرة. ثم يتناول التآمر القطرى الإيرانى على اليمن والبحرين ولبنان، ثم يصنف أزمة قطر بأنها انشقاق سبقه اختراق.
 
ويمضى الحمادي في سرد ما يصفه بيوميات الأزمة إلى أن ينتهي عند قوله:" تبدو قطر اليوم بعد مرور ما يقرب من عام ونصف على المقاطعة وهي منهكة سياسيا ومشدودة نفسيا ومستنفذة اقتصاديا".
 
وينير الحمادى الطريق مجددا بقوله: " ولأن الأشقاء الأكبر يظلون أشقاء فما زالات الأبواب مفتوحة، والقلوب مستعدة لقبول من حاد من العائلة، شريطة التوبة البائنة، حيث لا إرهاب، لافتن، لا شق للصف، لأن الصف هو الأبقى".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة