فى مفاجأة غير متوقعة، قررت إدارة مكتبة "بوديان" التى تعد أكبر المكتبات الجامعية فى أكسفورد بالمملكة المتحدة عرض الكتب التى صنفتها فى السابق بأنها "غير أخلاقية" و"فاحشة" إلى الزائرين.
ويتضمن معرض مكتبات بودليان الكتب غير أخلاقية، ومنها السيدة عشيق الليدى تشاترلى، متعة الجنس، إضافة إلى عرض الصور الإباحية فى القرن السابع عشر، وذلك بحسب ما ذكر موقع "بى بى سى".
حتى وقت قريب كان الطلاب بحاجة إلى إذن خاص للوصول إلى المواد التى تتواجد فى القسم المحظور من مكتبة بوديان الذى أنشئ فى عام 1882، وجاء قرار الحظر سابقا عندما شعر أمناء المكتبات الفيكتوريون، أنه من المهم حماية العقول الشابة من المواد "غير الأخلاقية" والمواد الجنسية الصريحة.
كانت هذه الكتب تتواجد فى الرف الذى يسمى "PHI"، ويضم جميع الأعمال العلمية والدراسات الثقافية والروايات التى كانت مثيرة للجدل.
وقالت المتحدثة باسم منظمة بودليان، إن هذه الأعمال تصور لقطة اجتماعية مهمة، وتوضح كيف تغيرت مفاهيم الجنسية منذ زمن طويل حتى الآن".
من جانبها، قالت الأستاذة الجامعية جينيفر إنجليهارت، فى جامعة دورهام، إن هذه الكتب تعتبر واحدة من أكثر مجموعات الأعمال التى تعتبر" فاضحة "فى العالم.
وفى السياق ذاته، قال أمين المكتبة ريتشارد أوفدينجن، إن مكتبة بودليان تضع الضوء على مجموعة رائعة ولكنها غير معروفة.
وتابع "أوفدجين"، أن هذا المعرض يظهر الوظائف المتنوعة والمفاجئة فى بعض الأحيان التى تلعبها المكتبات من أجل الحفاظ على الأعمال الهامة ثقافيا للأمة، ويكشف كيف أن أمناء المكتبات قد نجحوا في التغلب على التوتر بين جعل المواد المتاحة للبحث العلمى مع حماية القراء والكتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة