أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، على أن مصر تخطت الكثير من الصعاب وأن الفترة القادمة سوف تشهد كثير من الإصلاحات وانفراجة فى كافة المجالات مما يحقق التنمية الاقتصادية الكبيرة والمأمولة، موضحا أن الحياة الأكاديمية جزء لا يتجزأ من الحياة العملية بل أنها تعد أيضا قاعدة الانطلاق للحياة العملية.
وأضاف معيط، خلال افتتاحه للمؤتمر الثالث والعشرون لبحوث الأزمات بكلية التجارة جامعة عين شمس، أن عملية إدارة الأزمة تصنع القرار دائمًا، مشيرا إلى أن هناك قصص نجاح كبيرة من الأكاديميين تفوقوا فى الحياة العملية فى كافة المجالات وعلينا الاستفادة منهم.
ومن جانبه أكد الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، على أن هناك أكثر من 62 مركز تابعين لقطاع البيئة بالجامعة نطل بهم دائم على العالم الخارجى وحريصين دائما على التواجد داخل المجتمع.
فى حين أكد الدكتور خالد قدرى عميد الكلية ورئيس المؤتمر، على أن هذا المؤتمر يعد علامة مضيئة لجامعة عين شمس خاصة، متابعًا: "نحن قاربنا على الاحتفال بمرور 25 عاما وباليوبيل الفضى على إنشاء هذه الوحدة وعقد هذا المؤتمر وأننا دائما نعمل على إصدار توصيات تهدف إلى خدمة المجتمع وتحقيق أهدافه وأن الكلية تعمل دائمًا على خدمة المجتمع من خلال عقد مثل هذه المؤتمرات والندوات".
ومن جانبه أكد الدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس الجامعة السابق، على أن وحدة الأزمات بدأت عملها منذ عام بمبادرة من الراحل الدكتور رشاد الحملاوى الأستاذ بالكلية وذلك فى عام 1994 وكانت أول وحدة للأزمات على مستوى الجامعات المصرية.
وشارك فى المؤتمر وكلاء الكلية الدكتورة هيام وهبة ومحمد عبد الفتاح والدكتورة جيهان رجب والدكتورة أمانى البرى،وعددا من الشخصيات الاقتصادية البارزة من بينهم الدكتورة سمر أباظة رئيس المؤسسة المصرية الدولية للاستثمار ومشاركين بارزين من البنوك والعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وأوصى المؤتمر بضرورة تحسين سياسة الاستثمار والاهتمام بالقطاع الصحى وتشجيع وتكوين المشروعات الصغيرة وتقديم الحوافز الضريبية وتعظيم دور الدولة كشريك فى مواجهة الأزمات المالية وتطوير الصناعات المغذية للسيارات.