قصة نجاح جديدة لجهاز تنمية المشروعات بالقليوبية.. عادل ميخائيل ورث مهنة النجارة عن والده ليطورها وتصبح مصنعا تخصص فى "الباب والشباك".. ويؤكد: الجهاز كان بمثابة الشريك المحترم.. وحصلت على مليون و100 ألف قروض

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 03:00 م
قصة نجاح جديدة لجهاز تنمية المشروعات بالقليوبية.. عادل ميخائيل ورث مهنة النجارة عن والده ليطورها وتصبح مصنعا تخصص فى "الباب والشباك".. ويؤكد: الجهاز كان بمثابة الشريك المحترم.. وحصلت على مليون و100 ألف قروض قصة نجاح جديدة لجهاز تنمية المشروعات بالقليوبية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجاحات كثيرة وقصص مغامرات خاضها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع الشباب، لدعمهم وتقديم التمويلات اللازمة لنجاح المشروعات الخاصة بهم، والمتابعات المتواصلة والمستمرة لتذليل أى عقبات تواجههم فى بداية انطلاق تلك المشروعات، فبالإصرار والعزيمة يمكنك قهر الصعاب وبالتخطيط الصحيح يمكنك تذليل العقبات، وتلك هى مسؤولية جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.

2
 

قصص نجاح تسطر فى القليوبية

فى القليوبية.. حرص فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة حمدى مطر، على تسطير قصص نجاح متواصلة لفرع الجهاز، من خلال تقديم كامل الدعم للشباب المتقدم للحصول على قروض لتنمية مشروعاتهم، إلى جانب المتابعة المستمرة لتقديم يد العون المتواصل معهم، "لأن نجاح تلك المشروعات هو نجاح لفرع الجهاز نفسه" وفقا لتصريحات رئيس الفرع.

عادل ميخائيل جرجس.. صاحب مصنع للباب والشباك بمدينة بنها بالقليوبية،  نشأ فى عائلة تخصصت فى أعمال النجارة وتصنيع الأبواب الخشبية، حيث ورث المهنة عن والده الذى هو أيضا ورثها عن والده.

3
 

عادل بدأ مشواره مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية منذ عام 2011، والحصول على ثلاثة قروض متتالية، بمبلغ إجمالى مليون و100 ألف جنيه، لأعمال التطوير والتوسعة بالمشروع الخاص به، واصفا الجهاز بـ "الشريك المحترم والصديق الوفى".

فى البداية أكد المهندس عادل ميخائيل، أنه يعمل بمهنة النجارة منذ 30 عاما، بعد أن ورثها من والده فقرر تطويرها، من خلال جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، وأنه منذ نعومة أظافره كان يحلم بأن يصبح صاحب مشروع كبير للنجارة، موضحا "أنا حبيت مهنة الخشب، وأبدعت فيها علشان كده هى حبتنى وادتنى اللى أنا عاوزه".

1
 

الجهاز يرحب بمن يتعامل معه

وأضاف "ميخائيل"، أنه بدأ التعامل مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالقليوبية فى عام 2011، فوجد ترحابا كبيرا جدا من الجهاز له لمد يد العون وتقديم التوجيه والنصح والإرشاد لنجاح المشروع، مشيرا إلى أن الفرع طالب الأوراق المطلوبة لاستخراج التراخيص لبدء العمل بالمشروع وتوسعته، وعلى الفور تقدم بالأوراق، ومن خلال الشباك الواحد تم استخراج الرخصة خلال أسبوعين، موضحا "الجهاز وفر عليا وقت طويل جدا واحتاك بموظفى المحليات من خلال الشباك الواحد وخلال أسبوعين كانت الرخصة فى إيدى".

وتابع، أن إجمالى القرض الأول له من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، كان 250 ألف جنيه، بقيمة 15% من رأس مال المشروع فى هذا الوقت، مشيرا إلى أنه حصل عليا سريعا، وقبل انتهاء سداد القرض الأول، كانت هناك أعمال توسعة أكبر يود القيام بها، وبالفعل وفر له الجهاز على الفور القرض الثانى بإجمالى 250 ألف جنيه، نظرا للطلبيات التى بدأت تتوالى عقب توسيع النشاط.

4
 

وأوضح، عادل ميخائيل، أن اجمالى القرض الثالث من جهاز تنمية المشروعات الصغير بلغ 600 ألف جنيه، حيث أن الجهاز أصبح بمثابة الشريك المحترم والصديق الوفي، ووراء كل مشروع ناجح جهاز تنمية المشروعات، لأنه قدم كل أشكال الدعم المالى والفني"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنه كان يمتلك العملاء الخاصة به، إلا أن الجهاز عرض عليه تسويق المنتجات وإشراكه بالمعارض، موضحا أنه استفاد من الخبرات التى قدمها له الجهاز على مدار سنوات التعامل التى بدأت منذ عام 2011 وحتى الآن.

وأشار، إلى أنه أصبح يقوم بتوريد طلبيات لعدد كبير من القرى السياحية شركات التشطيبات بمناطق العين السخنة والساحل الشمالى، القطامية، وشرم الشيخ، ومجموعة من المدن الجديدة كمدينة السادس من أكتوبر، والتجمعات، لافتا إلى أنه وفر مجموعة من فرص العمل لعدد من الشباب وصل إلى 45 عاملا، ما بين نجار وعامل دهانات وعمال تركيب وتشطيبات.

5
 

العلاقة مع الجهاز لا تنتهى بالتمويل

وألمح، إلى أن علاقته بالجهاز لم ولن تنتهى بعد، حيث أنه يعكف حاليا مع الجهاز على دراسة انشاء مشروع متكامل بمدينة بنها لإنتاج الباب والشباك والأثاث والألوميتال، حيث أنه بالفعل اشترى الأرضية الخاصة بالمشروع وتتم دراسة الجدوى حاليا مع الجهاز لتوفير الاعتماد اللازم والتراخيص المطلوبة، مشيرا إلى أنه من خلال هذا المشروع سينطلق إلى العالمية من خلال التعاقد على تصدير المنتجات الخاصة به للدول العربية والإفريقية.

ووجه "عادل" كلمه للشباب، قائلا: "كل شاب عاوز يكبر ويصبح له كيان خاص به، لازم يتعب شويه، ولازم تبدأ صح، وتدرس صح، هنتهى صح، ولازم الشباب يشيل فكرة الوظيفة الحكومية من دماغه، والمشروع دلوقتى بمليون وظيفة، ودا توجه الدولة الحالى لتوفير من خلال هذه المشروعات فرص عمل أكثر للشباب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة