لا يمكن وصف ما حدث بين الناشطة "غدير أحمد"، وحساب آخر على تويتر، سوى أنه "خناقة بلدى" تم الاعتماد فيها على أقذر الكلمات ليثبت كل طرف أنه على حق، والطرف الآخر على باطل، خاصة فيما يتعلق بمجال التبرعات وجمع الأموال والنضال الحقوقى.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول الحصول على التبرعات، حيث قال الحساب الأخر: "هنبقى نفتح حساب تبرعات يا جماعة علشان ندرس حقوق إنسان"، وهو ما ردت عليه غدير بتغريدة بها صورة لمبلغ 220 ألف جنيه، وكتبت أعلاها: "أنا بس نسيت أرد على التويتة اللي بتقوليلي فيها إنك غنية وإني شحاتة، دول 220,000 جنيه مصري بشيلهم أنا وجوزي فى البيت للطوارئ، والصورة جنب التويت بتاعتك كدليل أنها لسه دلوقتي.. كل سنة وانتي غبية وكات فايت قوي"، قبل أن تقوم بمسحها بعد ذلك بسبب رغبتها فى الحفاظ على أمانها الشخصى.
وفيما رد الحساب الأخر: "بس استفادنا حاجة جميلة انهاردة يا جماعة، غدير قالت انا مأذيتش حد بس هي متعرفش أن النصب مؤذي، إنى أكدب واطلب مساعدة، وأن يكون معايا فلوس وأستغل شهرتي عشان اجمع تبرعات و استعطاف مؤذي، فلما نييجي نقول انا مأذيتش حد ياريت منبقاش أغبياء"، وفيما استمر التراشق بين الطرفين وسط اتهامات جنسية متبادلة، وألفاظ خارجة تم مسحها من التويتات المرفقة.
وتعود قصة التبرعات إلى بوست قديم للناشطة غدير أحمد قالت فيه: "أنها لن تستطيع استكمال دراستها فى الجامعة الأمريكية بسبب المصاريف، مما دفعها لجمع التبرعات لاستكمال هذا الأمر.
ولعرض التفاصيل بدقة، نشر أكونت على "فيس بوك" باسم حسام رمضان قال فيه: "من حوالي سنة بالضبط كان فى شابة مصرية اسمها غدير أحمد مؤسسة صفحة مشهورة اسمها "ثورة البنات" كانت بتتبنى آراء شديدة التطرف فى قضية حقوق المرأة فى مصر، لا مجال لذكرها دلوقتي، لكن واضح أنها استنفعت جدا من تبني الآراء المتطرفة دي، الشاهد من القصة إن غدير أحمد من سنة ظهرت وقالت إنها في أمس الحاجة لـ 2500 دولار عشان تدرس حقوق الإنسان في الـ AUC والناس ما قصرتش الحقيقة، ولمولها الفلوس دي ودعموها عشان تكمل في قضية هي بتناضل فيها (رغم تطرف آرائها ورغم انتقادها من شخصيات كتير أوي إن إزاي حضرتك بتطالبي باستقلال المرأة وبتتنصلي من أهلك ومجتمعك بعدين ترجعي تطلبي منهم يدولك فلوس).
النهاردة في خناقة وشرشحة ستات على تويتر غدير صورت 220 ألف جنيه عشان تعاير بيها واحدة تانية على إنها شحاتة، مش هقول الخناقة كان سببها إيه اساسا اللي حابب يدور يدور، بس الدرس المستفاد والمهم جدا من القصة دي هو إن 90% من العاملين في المجال الحقوقي وتحديدا حقوق المرأة منتفعين بشكل أو بآخر، والكل كداب وضلالي إلى أن يثبت العكس.
ربنا يدينى الصحة وطولة العمر وأفضى وأقعد أحكي عن تجربتي المتواضعة مع الغرزة المسماة بمجتمع وسط البلد والمثقفين المصريين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة