تنازل كلا من حميدو جميل البرنس المحامى ووحيد الكيلانى وعمرو عبد السلام عن البلاغ الذى تقدموا به أمام النائب العام باتهام الفنانة رانيا يوسف بخدش الحياء العام وارتكاب فعل فاضح خلال المهرجان.
فيما أكد حميدو جميل المحامى، على أنه الفنانة برغم اعتذارها ستمثل غدا الأربعاء أمام مكتب النائب العام لسماع أقوالها فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا.
وجاء بيان صادر عن المحامين متضمن الآتي:-
عندما قمنا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة رانيا يوسف، لم يكن ذلك بغرض تحقيق مكاسب أو منافع شخصية، ولا يهدف للنيل من شخصها، بل كان من منطلق الحرص على النظام العام والآداب واستشعار الخطر الذى يواجهه المجتمع المصرى من جراء تلك الواقعة، خاصة عندما ترتكب من شخصية عامة محبوبة ولها جمهور سيحاول تقليدها، مما قد يؤدى إلى نشر الفوضى ومخالفة معايير القيم والأخلاق.
ونؤكد على احترامنا وتقديرنا الكامل للفن والفنانين، وأن الإجراءات القانونية قد اتخذت ضد واقعة معينة نراها تخطت حدود الحرية والعرف المجتمعى وخالفت أحكام القانون ( الذى ينظم علاقة الفرد بالمجتمع ) وشكلت جريمة يعاقب عليها القانون اذا ثبت تعمد ارتكابها، نحن دائمًا ندافع عن الحريات العامة للمواطنين، ومع حرية الفكر والإبداع والرأى والتعبير وغيرها من حريات متوافق عليها فى المعاهدات والمواثيق الدولية والمنصوص عليها فى الدستور المصرى، لكننا ضد الابتذال بكافة صوره وأشكاله.
وقيام الفنانة رانيا يوسف، بتقديم اعتذار للأسرة والمجتمع المصرى عن تلك الواقعة وتأكيدها على أن الأمر لم يكن متعمدًا وأنها وضعت فى هذا الموقف لظروف خارجة عن إرادتها، وإقرارها أن السلوك المرتكب كان خطئا وغير متعمدًا منها، قررنا التنازل عن الإجراءات القانونية المتخذة ضدها.
وفى سياق متصل، قال الدكتور سمير صبرى المحامى، إنه تنازل رسميا أمام مكتب النائب العام عن البلاغ المقدم ضد الفنانة رانيا يوسف بعد ارتدائها الفستان الفاضح فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعدما أكدت فى عدة لقاءات صحفية أنها علمت بالخطأ المرتكب وعلمها أن ما فعلته كان خطأ غير مقصود.
وأضاف صبرى، لـ"اليوم السابع"، أنه يطالب الفنانة بعدم تكرار الأمر والاستعانة بمساعدة فى اختيار الملابس، مؤكدًا على أن ما حدث يعتبر درسا لمن يحاول أن يشوه صورة مصر وعظمة مصر أمام الجميع.
وكان قد تقدم سمير صبرى المحامى ببلاغ يتهم الفنانة بانها قامت بالفعل العلنى الفاضح والتحريض على الفسق والفجور واغراء القصر ونشر الرذيلة التى تخالف الأعراف والتقاليد السائدة فى المجتمع المصرى.