قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنه لا يوجد نقص حاد فى حضانات الأطفال وأسِرة الرعاية المركزية فى مصر، مؤكدة أن 50% من أسِرة الرعاية "فاضية"، وأن هناك أقساما كاملة مغلقة لـ"أسِرة رعاية مركزة وحضانات حتى فى القاهرة"، وهذا سببه أن هناك مستشفيات لا يوجد فيها طبيب متخصص، وبالتالى السبب نقص القوة البشرية.
وتابعت "زايد" فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، ردًا على طلبات إحاطة مقدمة من النواب، بقولها: "حنفية التمريض كانت مقفولة عشان كدا أنا فتحتها، مش هقدر اتكلم عن السياسات السابقة..الوزراء السابقين اجتهدوا وتعبوا وعملوا كتير جدا، لكن طالما فى ايدى قرار لازم أخده، لذلك فتحت الباب للتمريض، ووزير التربية والتعليم أصدر قرار استثنائى بالنزول فى الحد الأدنى للسن الخاص بالتمريض 6 شهور، فهناك عجز فى المريض، وبعض المستشفيات عدد الأطباء فيها أكبر من عدد التمريض".
وبخصوص مشكلة المستشفيات التكاملية وعدم تشغيلها، أرجعت وزيرة الصحة السبب إلى نقص القوة البشرية، وتحديد وجود عجز شديد فى أطباء التخدير والرعاية المركزية، قائلة: "مش عارفة أشغل المستشفى لعدم وجود قوى بشرية، لذلك حل المشكلة أن يتم استقطاب القوى البشرية واستبقائها وتدريبها وفق استراتجية وهذا سيأخذ وقت، بالفعل يوجد نقص شديد جدا فى أطباء التخدير والرعاية المركزية، وهناك عزوف من الأطباء فى هذا التخصص، وهناك 180 طبيب فى القصر العينى سافروا استراليا، فالمشكلة إنى مش هقدر أشغل مستشفيات تكاملية، لذلك علينا أن نسرع من سياسات الاستبقاء وسننسق مع وزير التعليم العالى لكى نزود عدد الطلاب فى كليات الطب للتخصص فى هذا المجال، فحاليا لا يوجد ما يكفى للمستشفيات العامة".
وكشفت "زايد" إنه طُلب منها أن تتكفل بجميع المصروفات لحضور كافة الأطباء العاملين للمؤتمرات للتدريب، وإن الوزارة وضعت خطة طموحة لتدريب الأطباء فى الخارج، عبارة عن كورسات قصيرة، وإنها ستنتهى من تلك الخطة قريباً. وأضافت- رداً على طرح النواب لمشكلة عجز الأطباء- أن مستشفيات ووحدات محافظات الدلتا لا تخلو من الأطباء وحدها، بل أن على بُعد خطوات منكم وفى قلب القاهرة، هناك أجهزة بدون قوى بشرية.
وتابعت الوزيرة: "مفيش أطباء ولا تمريض، الناس حاسة إنها غير مرحب بيها، بيسافروا برا، الناس بتعتدى عليهم فى المستشفيات، لما أتعدى على طبيب مر بكل الظروف دى، هو فى الآخر بشر وبياخد أرقام قليلة"، مشيرة إلى أن الوزيرة أسست مشروع كبير وأعلنت عنه فى الصحف، لتحسين بيئة العمل للأطباء، وإن الوزارة ستبدأ بالمستشفيات النموذجية فى المحافظات الحدودية.
وتابعت فى طرحها لمشكلة التمريض،: " كان هناك 372 مدرسة تمريض، زودت أكتر من 100 مدرسة، 35 مستشفى نساء تم تجهيزهم السنة الماضية يخلو من الممرضات"، متابعة فى حديثها للنواب: "أنا شبعت وتقلدت كتير من المناصب، لكن ما شبعتش أعمل حاجة خدمت بيها البلد وأنام وأنا مرتاحة ليها، والله عندى ناس ما بيرضوش ياخدوا يوم الجمعة أجازة، بتحايل عليهم ياخدوا أجازة ما بيرضوش".
عدد الردود 0
بواسطة:
اتقي الله يا دكتوره وخلينا ساكتين
اسره الرعايه كثيره، والحضانات علي قفا من يشيل، واسعار الدواء بتراب الفلوس
ولكن المشكله ان مفيش مرضي عاوزين يتعالجوا. ده احنا افتكرنا ان حضرتك توقفتي عن مثل هذه التصريحات المستفزه. التصريحات دي تمشي مع نواب المجلس فقط لانها من النوع اللي بيصب في مصلحه المواطن
عدد الردود 0
بواسطة:
مفيش فايده في معالي الوزيره
المستشفيات مكتظه بسراير الرعايه المركزه،،،، ولكن فين النفس اللي عاوزه تتعالج؟؟؟؟
معالي الوزيره بتتكلم عن اي بلد،،،، حاجه تجنن
عدد الردود 0
بواسطة:
هههههههه
50% من أسِرة الرعاية المركزة "فاضية"....؟؟؟؟؟
والحل طبعا هو عرضها للبيع او ايجار جديد. افتكاسات وزاره الصحه لا تنتهي. كفايه كده ياسياده الوزيره