قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمى، برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وعضوية 14 وزيرًا وممثلًا لعدد من الأجهزة والوزارات المختلفة، يؤكد اهتمام الدولة القوى بالآثار والتراث المصرى.
وأشار وزير الآثار، فى أول تعليق له على القرار الجمهورى بتشكيل اللجنة ومقرها وزارة الآثار، إلى أن هذا القرار سيكون له صدى مهم لدى منظمة اليونسكو والتى تحتاج إلى العديد من التقارير والدراسات التفصيلية، وبتشكيل تلك اللجنة التى تضم فى عضويتها العديد من الجهات المعنية سيكون الرد على طلبات واستفسارات منظمة اليونسكو من الدولة، ما يساهم فى اتخاذ العديد من القرارات التى قد تعجز وزارة واحدة على اتخاذها.
وأوضح الدكتور خالد العنانى أن تلك اللجنة ستجمع جميع المعنيين بالتراث ما يساهم فى رفع كفاءة الأماكن الأثرية الموضوعة على قائمة التراث ودراسة المشاكل ومن أهمها موقع أبومينا الأثرى بالإسكندرية.
وأشار العنانى إلى أن هناك 7 مواقع أثرية مصرية موجودة على قائمة التراث العالمى بمصر منذ عام 1979، هى "أبو مينا" بالإسكندرية، وطيبة "الأقصر"، والقاهرة التاريخية، وآثار النوبة من فيلة إلى أبو سمبل، وجبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، كما تمت إضافة "دير سانت كاترين" عام 2002 إلى القائمة، ووادى الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعى عام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة