إسرائيل وأصدقاؤها يفتحون النار على "أليس ووكر" لدعمها كتاب "ستحررك الحقيقة"

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 11:12 ص
إسرائيل وأصدقاؤها يفتحون النار على "أليس ووكر" لدعمها كتاب "ستحررك الحقيقة" اليس ووكر
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجهت الكاتبة الروائية أليس ووكر،هجوما شرسا عليها بسبب مدحها لكتاب "ستحررك الحقيقة" للمؤلف ديفيد إيك المعروف بمعاداته لليهود، عقب هذا الهجوم، أصدرت "ووكر" بياناً نشر على مواقع الإنترنت، تصف فيه المؤلف ديفيد إيك، بأنه "شجاع قادر على طرح العديد من الأسئلة التى يخشى الآخرون طرحها"، ونفت أنه معادٍ للسامية.

وفى الكتاب، يستند "إيك" على أفكار معادية للسامية، حيث إنه ينشر بروتوكولات حكماء صهيون، ويقول أنه ينبغى تعليم إنكار الهولوكوست فى المدارس وأن اليهود يقومون بتنظيم هجمات معادية للسامية وكثير من اليهود يديرون العالم سراً، وبعض من اليهود متورطون فى مؤامرة عالمية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "نيويورك تايمز".

وعندما سُئلت السيدة ووكر عن الكتب التى تحملها فى منضدة عملها ، ذكرت السيدة ووكر " ستحررك الحقيقة"، وكتاب "طريق البراءة المفقودة" ، وهو كتاب عن الأتجار بالجنس فى كمبوديا بقلم سومالى مام.

ووصف بعض القراء، أنهم على دراية بآراء السيد آيك المتطرفة ودوره فى نشر الاستراتيجيات والأفكار المعادية للسامية، وأن توصية السيدة ووكر ليست عدوانية فحسب وإنما هى تصديقاً خطيراً للتعصب والكراهية.

وقال بعض النقاد، إننا فى بيئة خلفت نظريات المؤامرة إلى ارتفاع فى جرائم الكراهية والعنف ضد اليهود، وربما كانت عاملاً محفزًا وراء إطلاق النار الجماعى فى كنيس بيتسبرج .

وبالنسبة للعديد من القراء، تشتهر ووكر، بأنها شخصية محبوبة فى العالم الأدبى، فهى شاعر ومؤلفة رواية "اللون الأرجوانى" الحائزة على جائزة بوليتزر ، والتى تم اقتباسها إلى فيلم.

ويشار إلى أن ووكر، البالغة من العمر 74 عامًا، والناشطة السياسية منذ فترة طويلة ونسوية صوتية،  لديها العديد من المواقف حول قضايا العدالة الاجتماعية، كما كانت ناقدة صريحة لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين.

وفى تعليقات موقعها على الإنترنت، قالت السيدة ووكر إن كلا من هي و إيكي يتعرضان للهجوم بسبب دعمهما للفلسطينيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة