قرر كاتب الجريمة اللامع إيان رانكين تقديم أرشيف وتدوينات روايته الجديدة "فى بيت الأكاذيب" إلى مكتبة اسكتلندا العامة، وقال إنها قد تكون مهمة للباحثين فى المستقبل بعد وفاته.
وأجرت صحيفة النيويورك تايمز حوارا مع الكاتب الإنجليزى اللامع، قال فيه إن الكتب التى يحتفظ بها دائما على مكتبه كثيرة جدا لكنه يذكر منها أحدث إصدارات مايكل كونيلى "ليلة مظلمة" ولى تشايلد وكتابه "الزمن الماضى"، ثم كتاب "الأمير" لمكيافيلى، مضيفا أن آخر كتاب قرأه هو "Hush Hush"، للمؤلف البريطانى الغامض ميل شيرات.
ووصف رانكين تجربة القراءة المثالية بأنها تلك التى تبدأ بالمقطع الأخير من الليل فى السرير، أو عندما يسافر المرء، لافتا إلى أنه من الصعب على كاتب أن يقول من هو المؤلف الأبرز بالنسبة له، أو الكتاب الأهم فى حياته.
وأشار إلى أن الكاتب الذى جعله مدمنا على أدب الجريمة هو الكاتب روث ريندل وكتب الروائى الاسكتلندى ويليام مكلفانى أيضا ثلاثة كتب مؤثرة بشكل كبير تضم أحد المخبرين يدعى ليدلو، ثم الأميركيون: لورانس بلوك، سارة باريتسكي، جيمس إلروى.
وحول ما يجعله لغزا جيدا، قال رانكين:"أعتقد أن الخيال الغامض يقدم الحزمة الكاملة: إحساس قوى بالمكان، وشخصيات رئيسية معقدة، وقضايا أخلاقية واجتماعية، وتخطيط السفينة الدوارة. إذا أعطيتنى جميعًا، فأنا سعيد كقارئ".
وألمح رانكين إلى أنه انتقائى إلى حد ما فيما يقرأ، "أقوم بإعادة قراءة "Bleak House" فى أسبوع واحد و Carl Hiaasen أو Elif Shafak فى اليوم التالي، وعلى الرغم من حبى لأفلام الخيال العلمى لا أتمكن من قراءة الخيال العلمي".
وذكر رانكين أنه نشأ فى منزل مع عدد قليل من الكتب، لأن والده ترك المدرسة فى سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة، لكن القصص المصورة معقولة السعر شكلت المادة التى التهمها فى صغرها وألهبت مخيلته ليصبح كاتب روايات جريمة.
وحول آخر كتاب أوصى به أحد أفراد عائلته، قال أنه بعد أن قرأ "نسخ" لكيت أتكنسون، ضغط على زوجته ميراندا لكى تقرأها لأنها تهتم بالأدب فهى صديقته فى الجامعة وهى أول قارئ لأى مخطوطة جديدة خاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة