يبدو أن حالة الإعجاب بمقتينات الملك الذهبى توت عنخ آمون، ليست مصرية فقط، فالعالم أجمع يسعى لمشاهدة مقتنيات الملك الشاب، وذلك بعدما أعلنت باريس عن أهم فعالياتها الفنية خلال عام 2019، وجاء على رأسها تنظيم متحف لـ توت عنخ آمون بعنوان "كنز الفرعون"، وذلك فى "لافال" جنوب غرب باريس خلال الفترة من 23 مارس إلى 15 سبتمبر 2019.
ويأتى معرض باريس، بعد انتهاء جولة الملك الذهبى بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والذى انطلق مارس الماضى، حتى مطلع العام الحالى، حيث عرض بمركز كاليفورنيا العلوم، والذى يزوره سنويا 2 مليون زائر من بينهم مليون زائر من الأطفال.
وكانت وزارة الآثار قد وافقت على إقامة معرض توت غنخ آمون فى 10 مدن بسبع دول أوروبية، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء، يضم 150 رقما بـ 166 قطعة أثرية، وهى قطع مكررة عبارة عن حلى وتماثيل "أوشبتى"، مشيرة إلى أن عائد المعرض يبلغ 5 ملايين دولار، إضافة إلى عائد بيع التذاكر بعد تخطى عدد الزوار لـ700 ألف زائر، حيث سيعود على الوزارة على كل تذكرة 4 دولارات.
وزار المعرض منذ افتتاحه في شهر مارس، وحتى ديسمبر الماضى، أكثر من نصف مليون زائر، وتبلغ تكلفة تذاكر المعرض 29.95 دولارًا للبالغين و19.50 دولارًا للأطفال، وهناك تذكرة عرض مجمعة مقابل 35.45 دولار للبالغين و 24.25 دولارًا للأطفال، ويتم تعليم الضيوف كيف تكشف الأدوات المتطورة والتحليل العلمي لمومياء الملك توت التي يبلغ عمرها 3000 عام من معلومات جديدة حول صحته ونسبه.
ومن المقرر على أن يطوف معرض الملك الذهبى كلا من "اليابان ــ إنجلترا ـ فرنسا ـ أمريكا ـ كندا ـ استراليا ـ كوريا الجنوبية"، حيث أن المعارض الخارجية تساعد على زيادة موارد الوزارة بصفة خاصة، والدولة بصفة عامة، نظرا للعملة الصعبة التى تدخل البلد جراء هذه المعارض، بالإضافة للترويج والتسويق للآثار والمواقع الأثرية فى مصر.
