تعرف على 9 معارض للفنان السورى لؤي كيالي بعد احتفاء جوجل بميلاده

الأحد، 20 يناير 2019 09:18 ص
تعرف على 9 معارض للفنان السورى لؤي كيالي بعد احتفاء جوجل بميلاده لوحة الحزن الجميل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل مؤشر البحث جوجل بميلاد الفنان التشكيلى السورى لؤي كيالي الذى ولد فى 20 يناير 1934 ورحل فى 26 ديسمبر 1978.
 

أشهر معارض لؤي كيالي

 

ومن أشهر معارض لؤى كيالى أقام معرضه الشخصى الأول عام 1959 فى صالة لافونتانيللا بإيطاليا، ومثّل سوريا إلى جانب الفنان الكبير فاتح المدرس فى معرض لابيناله بمدينة البندقية عام 1960، كما حصل على الجائزة الثانية فى مسابقة ألاترى، وأقام أيضا معرضه الثانى فى صالة المعارض فى روما.
  
الحزن الجميل
 
بعد تخرّج  Louay Kayaliمن أكاديمية الفنون الجميلة فى روما قسم الزخرفة بدأ عمله مدرّساً للتربية الفنية فى ثانويات دمشق، لكنه انتقل فيما بعد من التدريس فى الثانويات الرسمية ليدرّس التصوير والزخرفة فى المعهد العالى للفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة بدمشق لاحقاً، استقطب إليه أنظار النقاد والوسط الفنى فى سوريا عندما أقام معرضه الثالث فى صالة الفن الحديث العالمى فى دمشق والذى احتوى على 28 لوحة زيتية و30 رسماً.
 
أما معرضه الرابع فأقامه فى صالة الفن الحديث العالمى فى دمشق من عام 1962 وفى عام 1964 أقام معرضه الخامس فى صالة كايرولا   فى ميلانو.أما معرضه السادس فأقامه فى صالة الكاربينيه فى روما.
 
لوحة لـ لؤى كيالى
 
تحت عنوان "فى سبيل القضية" أقام معرضه السابع فى المركز الثقافى العربى بدمشق فى عام 1967 وقدّم فيه 30 لوحة فنية بالفحم تنقّلت فى أنحاء سوريا بين حمص وحماه وحلب واللاذقية لكن معرضه هذا خضع لهجمات من قبل فئة من مدعى الفن والنقد الفنى فى الصحافة فاستاء ومزّق فى أعقاب المعرض أغلب لوحات المعرض هذا ومن ثم توقف عن الرسم، أصيب إثر ذلك باكتئاب شديد فانقطع عن التدريس والرسم معتكفاً فى بيته بحى العفيف فى دمشق، ليغادره إلى حلب 1968.
 

مراحل فى حياة لؤي كيالي

 

 
بعد فترة تخلص من الاكتئاب وعاد إلى التدريس فى كلية الفنون الجميلة بدمشق فى العام الدراسى 1969 – 1970 لكنه ما لبث أن عاد ليعانى من الاكتئاب مجدداً خصوصاً عندما توفى والده فخضع للعلاج ثانيةً عاد بعدها لمزاولة الرسم فى مسقط رأسه حلب. بعد إحالته إلى التقاعد فى عام 1971 لأسباب صحية ظل يشارك فى معارض نقابة الفنون الجميلة آنذاك كما قدّم لوحتين هديةً إلى مجلس الشعب، ولوحتين إلى الاتحاد العام النسائي.
 
تمكن Louay Kayaliرغم المرض من إقامة معرضه الثامن فى بيروت فى العام 1972 فى منزل الدكتور علاء الدين الدروبى وفى عام 1974 معرضه التاسع فى صالة الشعب للفنون الجميلة فى دمشق وفى هذه السنة أصدر الفنان ممدوح قشلان، نقيب الفنون الجميلة فى سوريا آنئذٍ كتاباً بعنوان "لؤى كيالي" وفى عام 1975 أقام معرضه العاشر فى «غاليرى واحد» فى بيروت.
 
لؤى كيالى
 
فى عام 1976 شاركت أعماله وأعمال الفنان فاتح المدرس فى جناح سوريا فى «أسبوعى الثقافة العربية» فى مونتريال فى كندا كما أقام مع فاتح المدرس معرضاً مشتركاً فى صالة العرض فى المتحف الوطنى بحلب ومن ثم أقام معرضه الحادى عشر فى صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق فى نفس العام 1976 قدّم فيه 45 لوحة.
 
أما معرضه الثانى عشر فأقامه فى صالة الشعب للفنون الجميلة برعاية وزارة الثقافة، سافر إلى إيطاليا 1978 لكنه سرعان ما عاد إلى حلب ليعتزل الناس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة