يسعى البرلمان متعاونا مع الجهات والوزارات المعنية بتعديل الفقرات المتعلقة بحضانة الطفل فى قانون الأحوال الشخصية، حيث قام باستفتاء أمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة حول مواد الحضانة ومدى تطابقها مع الرأى والسند العلمى.
"اليوم السابع" يستعرض فى "س وج" التعديلات التى أوصت بها أمانة الصحة النفسية البرلمان قبل التصديق على أى تعديلات.
هل وافقت أمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة تعديل سن الحضانة الذى ينتهى عند 15 عاما ؟
لم توافق وأوصت بالإبقاء على سن الحضانة للطفل كما هو والذى ينتهى عند 15 عاما على أن يخبر القاضى الصغير أو الصغيرة بعد بلوغ السن فى البقاء فى يد الحاضنة دون أجر حضانة وذلك حتى يبلغ الصغير سن الرشد وحتى تتزوج الصغيرة.
ما النواحى العلمية التى استندت عليها أمانة الصحة النفسية فى رفض التعديل؟
استندت إلى نواحى علمية وجاء التفسير متضمنا للإبقاء على سن الحضانة كما هو لأنه من ناحية التطور النفسى والعقلى فإن سن الخامسة عشر هو السن الذى يكتمل فيه عند الإنسان القدرة على التفكير المنطقى وبالتالى القدرة على اتخاذ القراروتكتمل فيه أيضا قدرته على حل المشاكل وتحمل المسئولية، كما أن النمو الأخلاقى يصل لحد المسئولية الاجتماعية.
هل كان للصحة النفسية رأى فى حصانة الأب للأبناء بعد وفاة الأم؟
نعم كان هناك رأى وأوصت بأن تنتقل الحضانة من الأم المتوفاة إلى الأب ثم يلية الجدة للأم ثم الجدة للأب، حيث أن نقل الحضانة فى هذه الحالة ليس قائم على الخلاف وإنما قائم لحدث عارض وهو وفاة الأم.
ما مبرر الصحة النفسية لإسناد حضانة الأبناء للأب بعد وفاة الأم؟
فى حالة وفاة الأم تقع بالصغير فاجعة فقد أمه ولها آثار نفسية سيئة فلابد ألا يحرم من رعاية والده واهتمامه والذى يعتبر فى هذه الحالة الملاذ الآمن الأول والأهم لدعم الطفل حتى يتجاوز مرارة فقد الأم.
هل كان لمسألة الرؤية سند علمى أوصت به الصحة النفسية ؟
الرؤية والاستضافة والمعايشة فقد رأت لجان الصحة النفسية برئاسة الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانة الصحة النفسية أنه حق للأب وجميع الأقارب من ناحية الأب، حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يجدون تواصلا وتفاعلا إيجابيا مع عائلاتهم الممتدة لديهم ثقة بالنفس أعلي وأنهم أقل عرضة للاكتئاب.